لأكون صريحاً فإني لا أحب أن أكتب عن الأندية بشكل مباشر وأرتاح كثيراً وأنا أرمي بقلمي داخل هموم الرياضة والكرة بشكل خاص، لكن الحرب العلنية التي تشنها أطراف معروفة عبر استغلال منابر إعلامية (مدفوعة القيمة مسبقاً) ضد أكبر ناد في آسيا ومصدر فخر الكرة السعودية -وهو نادي الهلال- يدعو إلى التساؤل حول دوافع تلك الحرب الحقيقية. وأسميها حرباً لأن صانعيها لا يملون ولا يكلون من أجل هز ولو شعرة بجسد الهلال..!!
إستراتيجية هؤلاء اليائسين تعتمد على أمور عدة أهمها محاولة زرع الكره لنادي الهلال وتأليب الأندية المختلفة بجماهيرها ضده، وهي حملة حقيقية وليست خيالية تتضمن استغلال (فقراء) الصحافة الرياضية و(عدم أمانة) بعض الكتّاب و(ضعف شخصية) قيادات إعلامية متنوعة لجعل الهلال خارج منظومتهم وحيداً بينما يلعبون داخل مسرح الاستثناءات وتخطي الأنظمة والتهييج ومحاربة الناجحين ورمي التهم بعيداً عن الأعين وهو ما يريدونه ويخططون له..!!
كما أن الإستراتيجية التي يقوم ببطولتها شخصيات رسمية وغير رسمية تقوم على التدخل بكل القضايا الهلالية حتى لو عطس محمد الشلهوب داخل غرفة الملابس لاتصل أحدهم محتجاً بأن الشلهوب لم يحمد الله بعد عطسته ولذلك يجب أن يوقف..!!
الهلاليون ما زالوا ينظرون للوضع بأنه أقل من مستواهم وهيبتهم ولذلك لا يتم إعطاؤه أكبر من حجمه وهو أمر إيجابي، لكن عواقب ذلك الصمت ستكون وخيمة ولا سيما أن الوضع بدأ يأخذ منحنى جديداً وخطيراً جداً يقوم على نشر الأخبار الكاذبة ضد الهلاليين والتي تأخذ صفة المصداقية لدى الكثيرين نتيجة سكوت الإدارة الهلالية وعدم اتخاذها الإجراءات القانونية اللازمة حيال ما يتعرض له النادي من افتراءات ومخططات قبيحة سواء عبر الصحف أو المنتديات أو القنوات التلفزيونية يقودها فاشلون يبحثون عن بقعة ضوء داخل منصة تتويج وهو الأمر البعيد المنال بوجود الهلال..
ما الذي يستفيده الهلال من وجود محام داخل النادي؟؟
يجب أن يحافظ الهلاليون على مكتسباتهم وعلى حقوق زعيمهم الكبير وأن يعطوا كل شخص حجمه الطبيعي بالقانون، فهؤلاء نسيج (معدي) من الأولى استئصاله مبكراً قبل أن يكون أكبر ناد في آسيا محطة للقرارات والاستهدافات والافتراءات السلبية وهو ما يتمناه زعيم المخطط التدميري للهلال..
تصويبات:
* التمسك بالأخلاق الرياضية والآداب العامة يتم تفسيره عند البعض بأنه ضعف وخوف واهتزاز وهذه قمة المأساة..!!
* من شروط الترشح لمنصب (....) في ذلك النادي هو أن يتعهد بالاتصال على ست قنوات فضائية يومياً ويصدر بيانين أحدهما عبر الجوال وأن يكون ضيفاً لأحد البرامج كل ثلاثة أيام..!!
*14 هزيمة تلقاها فريق الرائد تؤكد أن العمل بعقلية (كورتي وبشوت البلنتي) هي طامة دفنت النادي ويبقى الالتفاف مطلوباً هذه الأيام حتى يتجاوز الفريق محنته وفتح الملفات من الأفضل أن يكون بعد الدوري..
* لكل قراء هذه الزاوية الشكر والتقدير فقد غمرتموني برسائلكم وحتى انتقاداتكم.
قبل الطبع:
يقول المثل الروسي: تاج القيصر لا يمكن أن يحميه من الصداع.
msultan444@hotmail.com