الجزيرة - متابعة عبدالرحمن المصيبيح
أكد سمو أمين منطقة الرياض د. عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن مضي الأمانة في تنفيذ برامجها وأنشطتها وفق استراتيجية مميزة تكفل نجاحها وتحقيقها للأهداف المرجوة بإذن الله، وقال سموه في تصريح خاص ل«الجزيرة» بمناسبة إنهاء حملة نظافة المليون أسبوعها الثاني بنجاح وفق تفاعل كبير من قبل الجهات المشاركة في القطاعات الحكومية والقطاع الخاص: يصعب الآن حصر المشاريع التي نفذتها الأمانة ولاقت رضا وتقدير الجميع، وأذكر منها احتفالات العيد والصيانة المستمرة للشوارع والأحياء ومهرجان الزهور وتنفيذ مشاريع الأنفاق وتصريف السيول والحملات الصحية على المسالخ ومحلات الحلاقة، ومتابعة الأسواق وأماكن بيع المواد الغذائية وغيرها من المشاريع الأخرى.
وعلق سموه آمالاً كبيرة على حملة النظافة، مؤكداً أن التوعية الشاملة دور الجميع لالتزام الناس بآداب النظافة والمحافظة على الصحة والسلامة العامة. وكرر سموه شكره وتقديره للقائمين على حملة المليون وتفاعلهم المميز، وتمنى للجميع التوفيق والسداد.
«الجزيرة»في حملة المليون في الثمامة
وحرصت «الجزيرة» على تواجدها والمشاركة في حملة نظافة المليون التي تنفذها الإدارة العامة للنظافة في الأمانة في الثمامة حضر عدد من المجمعات للجهات المشاركة حكومية وأهلية، وقامت كل جهة بالأعمال الموكلة إليها.
المهندس البسام: الحملة حققت أهدافها
في البداية التقت «الجزيرة» المهندس أحمد البسام المدير العام للنظافة في أمانة منطقة الرياض، الذي عبّر عن سعادته وامتنانه للالتزام الذي واكب الحملة من خلال أسبوعها الثاني، مؤكداً الاستمرار في تنظيم الحملة في بقية أسابيعها.
وقدم البسام شكره للجهات المشاركة، وهي إدارات وأجهزة الأمانة، المجلس البلدي، مدرسة متوسطة (بنك ساب)، ذيب لتأجير السيارات، وزارة الشؤون الاجتماعية، مدرسة الأبناء الابتدائية، معهد العاصمة، شركة العثيم، شركة الشرق الأوسط لحماية البيئة، فندق الإنتركونتيننتال، إدارة التربية والتعليم، الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام، اللجنة الفنية لحماية البيئة، شركة دار الأركان العقارية، مصرف الراجحي، مجموعة كسب المالية، أمانة البلديات الفرعية، جمعية البر، وكذلك الجهات المساندة، مرور منطقة الرياض، شرطة منطقة الرياض، جمعية الهلال الأحمر.
ومن المشاركين طلاب مدارس، أشبال وكشافة، أبناء دور الرعاية الاجتماعية، الأطفال الأيتام، موظفو الإدارات بالأمانة، موظفو البلديات الفرعية، موظفو القطاع الخاص، مواطنون متطوعون.
«الجزيرة» تلتقي عدداً من طلاب المدارس
وبمناسبة إقامة هذه الحملة التقت «الجزيرة» عددا من الطلاب المشاركين الذين عبروا عن سعادتهم للمشاركة، وتمنوا من زملائهم الطلاب الاهتمام بالنظافة والمحافظة على المنشآت والأماكن العامة والمتنزهات والحدائق، ووضع النفايات في الأماكن المخصصة لها.
شكراً لإدارة النظافة
في البداية قدّم الطالب طلال عبدالرحمن إبراهيم عيسى شكره للإدارة العامة للنظافة على تنفيذ هذا المشروع الذي يسهم في إبراز أهمية النظافة واستشعار طلاب المدارس ذلك؛ لكي تختفي بعض المناظر المؤلمة مثل الكتابة على الجدران ورمى المعلبات والمناديل من نوافذ السيارات.
أما الطالب فهد عبدالعزيز جابر المحمد في الصف السادس الابتدائي فقال: الحقيقة إن هذا عمل توعوي مهم، يجعل الجميع يتعاون مع الأمانة في مجال النظافة في كل مكان، وهذه مناسبة طيبة لأدعو زملائي الطلاب للمحافظة على النظافة في المنزل، في الشارع، في المدرسة، في الدائرية الحكومية، في كافة الأماكن.. وديننا الحنيف حث على هذا الشيء؛ لذا يجب أن نتعاون ونهتم بهذا الشأن.
أما الطالب عثمان عبدالمحسن فقال: أولا أشكر جريدة الجزيرة لتغطيتها هذه الحملة، وكل ما أتمناه خاصة أولياء الأمور الاهتمام وحث أبنائهم على الاهتمام بالنظافة. شكراً مرة أخرى للإدارة العامة للنظافة على تنفيذ مثل هذه البرامج والفعاليات المميزة.
وأبدى الطالب سلطان عبدالكريم في الصف الأول المتوسط شكره لإدارة النظافة على تنفيذ هذه الحملة، وأدعو زملائي الطلاب إلى الاهتمام بالنظافة ووضع النفايات في الأماكن المخصصة لها.
وقدّم الطالب معن عبدالله أحمد في الصف الأول المتوسطة أيضا شكره لمن أتاح له الفرصة للمشاركة في هذه الحملة، وتمنى التعاون من الجميع من أجل النظافة، وديننا الحنيف حثَّ على النظافة؛ لذا نتمنى من الجميع التعاون مع الأمانة ووضع النفايات في الأماكن المخصصة لها.
وأبدى الطلاب عبدالرحمن المزيعل، وناصر المزيعل، وعثمان الناصر، وراشد الشمراني، ورائد العسكر، وناصر سعد، وخالد الخويطر وعبدالله المسلماني ارتياحهم للمشاركة في هذه الحملة، وقالوا إن المشاركة في مثل هذه الفعاليات تتيح الفرصة للطالب لمعرفة أهمية النظافة. شكراً مرة للأمة للقائمين على هذه الحملة الموفقة.