الرياض- «الجزيرة»
فقد 300 ألف روسي آخرون وظائفهم في فبراير شباط الماضي ليصل إجمالي عدد الوظائف التي تم الاستغناء عنها في روسيا منذ بداية ديسمبر كانون الأول إلى أكثر من مليون وظيفة في حين تراجعت مبيعات التجزئة للمرة الأولى في عشر سنوات. وقالت هيئة الإحصاءات الاتحادية أخيراً أن عدد العاطلين في روسيا بلغ 6.4 مليون أو 8.5 في المئة من مجموع قوة العمل في نهاية فبراير.
وفي يناير كانون الثاني قالت الهيئة إن حوالي 300 ألف شخص فقدوا وظائفهم في أعقاب الاستغناء عن 500 ألف وظيفة في ديسمبر. وقال مسؤولون حكوميون انهم يتوقعون أن تواصل الشركات الروسية خفض قوة العمل مع توقع تسريح إعداد كبيرة من العمال في إبريل نيسان وهو ما قد يجعل معدلات البطالة أكثر قربا من أعلى مستوى لها البالغ 9.2 مليون عاطل الذي سجل أثناء عقد التسعينات الذي اتسم باضطرابات اجتماعية.
واضطرت الحكومة - التي ناقشت اليوم ميزانية جديدة معدلة - إلى خفض الإنفاق في ضوء هبوط أسعار السلع الأساسية لكنها قالت إنها ستزيد الإنفاق على الحاجات الاجتماعية لحماية الاستقرار. ورقم البطالة هو الأعلى منذ مارس اذار 2004 ويزيد قليلا عن متوسط التوقعات في استطلاع لرويترز والبالغ 8.4 في المئة.
من ناحية أخرى تراجعت مبيعات التجزئة في فبراير بنسبة 2.4 في المئة على أساس سنوي بعد زيادة معدلة بلغت 3.1 في المئة في يناير. وهذا هو أول انخفاض منذ سبتمبر - أيلول 1999 بعد طفرة استهلاكية استمرت عقدا غذتها أجور متزايدة وائتمان رخيص.