مانيلا - (د ب أ)

أصاب الذعر والغضب ثلاثة من موظفي اللجنة الدولية للصليب الأحمر يحتجزهم مسلحون جنوبي الفلبين حينما اشتبكت قوات حكومية مع خاطفيهم هذا الأسبوع في محاولة لإنقاذهم.

وذكرت صحيفة (إنكويرار) اليومية في الفلبين أمس أن الرهائن وهم السويسري أندرياس نوتر والإيطالي إيوجينيو فاجني والفلبينية ماري جان لاكابا كانوا في حالة هستيرية عندما تحدثوا بالهاتف مع السناتور ريتشارد جوردون رئيس الصليب الأحمر الفلبيني.

وقالت لاكابا إنه كان من الصعب عليهم أن يحتفظوا بهدوئهم بعد أن شاهدوا هذه الاشتباكات الدامية بين جماعة أبو سياف وقوات حكومية في مدينة إندانان في جزيرة جولو التي تبعد ألف كيلومتر جنوب مانيلا.

ونقلت (إنكويرر) عن لاكابا قولها لجوردون الخميس (أنت لا تعلم أين ستصيبك طلقة... في رأسك أم ظهرك وأنت يمكنك مشاهدة الاشتباكات. لقد كان أمراً مروعاً. لقد رأينا الاشتباكات المسلحة أمامنا ورأينا عمليات القتل. لقد كانت بالفعل أمراً مروعاً).

وأضافت (إننا هنا منذ 64 يوماً ولا أعرف ما إذا كان سيطلق سراحنا).

من جانبه كان فاجني يصيح ويصرخ حينما تحدث إلى جوردون بالهاتف وقال (لماذا تريدنا الحكومة أن نموت. أنا لا أفهم? لا أفهم).

وأضاف (إذا لم ينسحب الجيش فسنموت).