خسر النصر لقاءه في نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد أمام نظيره الشباب بضربات الترجيح ولم تكن هذه الخسارة خسارة مستغربة، ولم يفاجأ جمهور النصر بهذا الإخفاق، لأن البطولة والحصول عليها لا يزال أمام نادي النصر الكثير من الخطوات حتى يحقق البطولات ويعود إلى منصات التتويج.
فرغم الجهود المبذولة من أعضاء الشرف وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن ناصر إلا أنها لم تشفع للنصر لتحقيق أحد بطولات الموسم.
فقد خسر بطولة الخليج أمام الأهلي وخرج من كأس ولي العهد في الدور نصف النهائي وخسر بطولة الدوري الممتاز ولم يبقَ
له من بطولات الموسم لكي ينافس عليها إلا بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين.. وأعتقد أن النصر بوضعه وواقعه الحالي ليس مؤهلاً لتحقيقها، لكن جماهير النصر الصابرة والصامدة لاتزال تعول على سمو الأمير فيصل بن تركي الشيء الكثير وأعضاء الشرف المخلصين لخوض غمار منافسات الموسم القادم بشكل قوي يزيد من حظوظ نادي النصر العريق في الحصول على إحدى بطولات الموسم القادم.
و أعتقد إن من أهم العوامل والخطوات التي يجب أن تتخذها الرئاسة الجديدة بقيادة الرئيس الذهبي فيصل بن تركي ما يلي: أولاً: الإبقاء على المدرب الأرجنتيني (إدغار باوزا) والذي بدأت لمساته وكفاءته التدريبية تظهر على الفريق.
ثانياً: عدم تجديد عقود اللاعبين الأجانب الذين تعاقد معهم نادي النصر وهم (حسام غالي) و( حسن ربيع) و( إدير) مع الإبقاء على عقد اللاعب المبدع (إلتون).
ثالثاً: البحث بجدية عن لاعبين أجانب على مستوى عالي من الكفاءة والاحترافية الكروية خاصة في خط المقدمة والوسط.
رابعاً: البحث بجدية عن لاعبين من الأندية السعودية سواء بالدرجة الممتازة أو الدرجة الأولى خاصة ظهيري الجنب الأيمن والأيسر.
خامساً: تغيير الجهاز الإداري المشرف على الفريق والبحث عن كفاءات إدارية جديدة، تكون قادرة على إدارة الفريق بروح تفاؤلية متجددة.
سادساً: العمل على دعم الفئات السنية في النادي بدرجتي الناشئين والشباب وتفعيل دور كشافي النادي للبحث عن المواهب المتميزة في دوري المدارس والأحياء، واستقطاب أفضل المدربين للإشراف على الدرجات الشباب والناشئين.
سابعا: العمل على الاستعداد المبكر من الآن للموسم القادم وإنهاء كافة التعاقدات مع اللاعبين قبل وقت كاف من بداية الموسم.
ثامناً: العمل على إقامة معسكرات داخلية وخارجية وإجراء العديد من المباريات الودية بقصد الاطمئنان على مستوى الفريق قبل انطلاق الموسم.
وكل هذه النقاط في ظني أعتقد أن جميع النصراويين المخلصين يوافقوني الرأي في ذلك لأنه السبيل الوحيد والعلاج الناجع لعودة النصر إلى سابق مجده ليكون منافساً قوية على جميع البطولات وقادراً على تحقيقها حتى تعود الابتسامة من جديد على محيا كل النصراويين والله ما وراء القصد.