Al Jazirah NewsPaper Monday  16/03/2009 G Issue 13318
الأثنين 19 ربيع الأول 1430   العدد  13318
بدأت من الدرة وانتهت في المتحف
الجزيرة ترصد أفراح الشبابيين بعد كأس الأمير فيصل بن فهد

 

تقرير - سلطان الجلمود:

ستظل ليلة الأحد الماضي ليلة تاريخية لدى محبي نادي الشباب لن تُنسى وستبقى ذكرى جميلة في تاريخ نادي الشباب.. هذه الليلة انتظرها محبو وعشاق الليث بفارغ الصبر هذا الموسم بعد أن عانق نجومهم الذهب وظفروا بكأس الأمير فيصل بن فهد -رحمه الله-.. وعوَّض أبناء الليث أنصارهم خسارة النهائي الأول لهذا الموسم بعد أن خسروا كأس ولي العهد ليزرعوا البسمة في أقل من أسبوعين خلال النهائي الثاني للموسم الحالي.

أبناء الليث لم يستسلموا لظروف الإرهاق وغيرها قبل المباراه النهائية وعزفت الفرقة الماسية أجمل الفنون على درة الملاعب استاد الملك فهد الدولي حيث لم يكتف الليث بالفوز بالنتيجة، بل كان الأفضل في غالب فترات المباراة.. الجماهير الشبابية احتفلت بهذا الإنجاز الذي توج الشباب فيه بطلاً فرصدت الجزيرة أبرز النقاط.

بداية الاحتفالات

بدأت الاحتفالات الشبابية مباشرة بعد إطلاق صافرة حكم اللقاء مباشرة في الملعب حيث توافدت الجماهير على غرفة اللاعبين وقامت بتهنئتهم على الفوز ووسط الأهازيج الشبابية حمل الرئيس الشبابي خالد البلطان على الأعناق تثميناً لدوره المبذول الذي توّج بأغلى البطولات.

المعجل ينثر الدموع ويزرع البسمة

ورغم الإجراءات الأمنية الموجودة داخل الملعب التي تمنع أي شخص الدخول إلى غرفة اللاعبين إلا أن تدافع الجماهير والمرونة التي جاءت من إداري الفريق خالد المعجل الذي سمح بدخولهم كانت محل تقدير الجميع وساهمت هذه الاحتفالات في تأخُّر خروج اللاعبين إلى الحافلة بسبب فرحة الانتصار.

الرئيس الفخري يبعد البلطان

رغم أن الجميع كان يبحث عن الرئيس الشبابي خالد البلطان من أجل المباركة له بالانتصار بعد المباراة مباشرة إلا أن مكالمة هاتفية أبعدته عن أعين المباركين.. هذه المكالمة جاءت من الرئيس الفخري الأمير خالد بن سلطان الذي كان أول المهنئين هاتفياً وليؤكد أن دعمه اللا محدود لم يقف على الدعم المادي أو المعنوي بل تعدى ذلك من خلال المتابعة المستمرة وأمر خلال الاتصال بمكافأة اللاعبين .

الجماهير تسهر حتى الصباح

بقيت الجماهير الشبابية تعيش الأفراح بمقر النادي الذي اكتظ بهم حتى الصباح حيث رددت الأهازيج وقامت بأخذ الصور التذكارية مع نجوم الفريق والكأس.

حشد جماهيري وتواجد شرفي في الصحافة

قبل وصول الحافلة التي تقل اللاعبين إلى مقر النادي بحي الصحافة تواجد حشد جماهيري كان ينتظر الفريق الشبابي بفارغ الصبر وتواجد العديد من أعضاء الشرف وأعضاء مجلس الإدارة وكذلك عدد من اللاعبين السابقين كان في مقدمتهم حيث بارك الشبابيون لبعضهم البعض بهذا الفوز.

وليد يحمل الكأس

فور وصول الحافلة اضطر رجال الأمن للتدخل من أجل نزول اللاعبين بسبب كثافة الجماهير حيث كان أول اللاعبين نزولاً هو وليد عبد الله بجانب رئيس النادي الذي رافقهم بالحافلة من الملعب إلى النادي في حين توالى بعد ذلك زملاؤه وكان قائد الفريق صالح صديق محاطاً بالجماهير بسبب حمله الكأس الغالية.

البلطان يعلن قيمة الذهب

زف الرئيس خالد البلطان البشرى للاعبيه بعد أن أعلن عن تقديم مبلغ مائة وعشرين ألف ريال لكل لاعب مكافاة الفوز حيث جاء الإعلان واللاعبون يتناولون طعام العشاء بالمعسكر وعمت الفرحة اللاعبين وأعلن الرئيس الشبابي المكافأة المقدمة من عضو شرف النادي والرئيس السابق الأمير خالد بن سلطان بواقع خمسة آلاف ريال لكل لاعب لتصبح قيمة الذهب مائة وخمسة وعشرين ألف ريال.

موقف مثالي من اللاعبين

ضرب بعض اللاعبين أروع الأمثلة في هذه الليلة حين رفض بعضهم تناول طعام العشاء المعد لهم إلا بحضور الجماهير تقديراً لحضورهم إلى الملعب ومن ثم إلى النادي، حيث امتلأت صالة الطعام بالمعسكر بالحشود الجماهيرية التي حرصت على التقاط الصور التذكارية مع نجوم الليث واضطر رجال الأمن للتدخل من أجل أن يكمل اللاعبون العشاء.

الشمراني ينتظر علي

كان الزلزال المهاجم ناصر الشمراني أكثر اللاعبين ابتهاجاً.. وعن سبب ذلك قال إن حصولنا على لقب البطولة يُعد إيجابياً وذلك لإعطائنا حافزاً في المشاركات القادمة.

وأسرّ الشمراني بخبر سار حيث قال: أنتظر قدوم مولود خلال اليومين القادمين سأطلق عليه اسم علي وسأقيم مناسبة -بإذن الله-.

اختفى هكتور

بعد وصول الفريق إلى مقر النادي استقل المدير الفني للفريق الأرجنتيني هكتور سيارته وغادر النادي مع مساعديه في حين كانت الجماهير الشبابية تبحث عنه ولا تعلم أين هو؟

ابتسامة أبناء عطيف

أكثر اللاعبين خفة في الدم وفرحاً عبده عطيف الذي كان مبتسماً طيلة الوقت منذ أن خرج من الملعب حتى وصل إلى النادي ولم تفارق الابتسامة محياه حتى جلس على طاولة العشاء بجانب شقيقه أحمد ويبدو أن الجوع هو من أجبر عبده على الصمت.. وكان عبده هو صاحب التسديدة الأخيرة التي أُعلن بعده رسمياً أن الشباب بطل.

العمري تواجد رغم الإصابة

حرص المدافع المعار من نادي الاتفاق الدولي ماجد العمري على مشاركة زملائه اللاعبين الفرحة في هذا اليوم فكانا حاضراً معهم رغم أنه يستخدم العكاز في الحركة حيث أكد العمري أنه رغم الفترة القصيرة مع النادي إلا أنه يشعر بأنه واحد من أبناء النادي بسبب التعامل الرئع من زملائه وإدارة النادي وجميع الأجهزة الفنية والإدارية.. مشيراً إلى رغبته في الاستمرار بعد انتهاء الإعارة.

تواجد إعلامي بالنادي

شهد النادي بعد انتهاء المباراة حشداً إعلامياً كبيراً سواء من القنوات الفضائية أو مراسلي الصحف حيث حرص الإعلاميون على متابعة الحدث أولاً بأول.. وكان التنافس واضحاً وجميلاً.. وأقامت قناة أبو ظبي الأستديو من متحف النادي وتم استضافة رئيس النادي ونجوم الفريق للحديث عن هذا الإنجاز فيما تميزت قناة الليث بعمل فقرات خاصة ولقاءت مطولة مع منسوبي النادي.

نهاية الأفراح في متحف الليوث

وكما أن للافرح بداية كانت هنالك في هذه الليلة نهاية حيث انتهت الأفراح بعد أن خرج رئيس النادي ونجوم الفريق من المتحف في ساعات الصبح الأولى وهم يحملون الكأس التي ينتظر أن توضع في المتحف الذي يحفظ تاريخ هذا الكيان من خلال الاحتفاظ بكل ما هو محقق من قبل كتيبة الليوث.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد