Al Jazirah NewsPaper Monday  16/03/2009 G Issue 13318
الأثنين 19 ربيع الأول 1430   العدد  13318
بطل المباراة النهائية وليد عبدالله لـ(الجزيرة):
تحفظ النصر أجَّل الحسم لركلات الترجيح

 

حاوره - سلطان الجلمود:

استطاع أن يكون في مستوى الحدث ويثبت أنه مستقبل الكرة السعودية وليس ناديه فقط، حيث ذاد عن مرماه بكل بسالة في يوم الذهب، وكان الحارس الأمين هو الذي رجَّح كفة فريقه بعد أن تصدى لركلات الترجيح النصراوية بكل براعة.

الحارس الشبابي وليد عبدالله يتحدث لـ«الجزيرة» بعد نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد، ويؤكد أنه لم يكن يتوقع أن تصل المباراة إلى ركلات الترجيح ويقدم الإنجاز إلى رجالات الشباب ويطمئن أنصار ناديه على مستقبل الليوث من خلال هذا الحوار.. فإليك التفاصيل:

* في البداية نبارك لكم الفوز.. كيف كانت المباراة؟

- الحمد لله على الفوز والله يبارك فيك، المباراة صعبة كانت على الطرفين لأنه لا يوجد هنالك فرصة للتعويض في حال الخسارة وسيتوج الفائز وسيخسر الخاسر، وهذا ما زاد من حذر الجانبين ووصلت المباراة إلى الأشواط الإضافية ومن ثم إلى ركلات الترجيح.

* وهل كنت تتوقع ذلك السيناريو؟.

- لا، لم أكن أتوقع أن تصل المباراة إلى ركلات الترجيح؛ لأن زملائي اللاعبين كانت لديهم رغبة كبيرة في حسم المباراة في الأشواط الأصلية، ولكن تراجع لاعبي النصر وتحفظهم صعَّب من مهمتنا، ووصلنا إلى الأشواط الإضافية وركلات الترجيح.

* تألقت في التصدي لثلاث ركلات نصراوية كانت كفيل في ترجيح الشباب، ما سر ذلك؟.

- أول شيء.. الحمد الله على توفيق الله لي في ذلك، ولكن كان لدي شعور كبير قبل ركلات الترجيح بأني سأعمل شيئاً، واستطعت أن أقدم أقل شيء وهو ترجيح كفة فريقي وإعطائهم الأفضلية.

* ما هي أبرز لحظات المباراة بالنسبة إليك؟.

- المباراة كما ذكرت كانت صعبة، ولكن من أصعب اللحظات كانت في نهاية الشوط الأول، بعد إضاعتنا لركلات الترجيح الثانية خشيت ألا نوفَّق، ولكن وفقنا في الفوز.

* كسبت التحدي مع المهاجم حسن ربيع الذي أعلن ذلك قبل المباراة، كيف ترى ذلك؟.

- من الطبيعي أن يكون المهاجم لديه الرغبة في التسجيل، وكذلك الرغبة لدى الحارس في عدم ولوج أي هدف في مرماه، وأنا كنت مركِّزاً قبل المباراة بألا يلج مرماي هدف سواء من حسن أو غيره، لأن ولوج هدف ربما يخسر الفريق، وليس وليد عبدالله، وهذا الشيء الذي نعمل عليه كلاعبين بأن نتعاون من أجل الفوز، ولا تعني التحديات الفردية شيئاً بالنسبة إلي إذا كسب الفريق.

* لمن تهدي هذا الإنجاز الكبير؟.

- أهدي هذا الإنجاز إلى جميع الشبابيين وعلى رأسهم الرئيس الفخري الأمير خالد بن سلطان، الذي نقدم أقل شيء له على دعمه اللامحدود للنادي واللاعبين وإلى رئيس النادي الأستاذ خالد البلطان، الذي وقف معنا قلباً وقالباً، وكان المحفز الأول لنا، وتوج معنا وكان يتابع كل صغيرة وكبيرة، وكذلك أهدي الإنجاز إلى جميع زملائي وإلى زوجتي أم عبدالله.

* في نهاية الحوار ماذا تقول؟.

- أول شيء أشكرك على الحوار، وأحب أن أقول لأن الفريق فاز بالبطولة ولديه بطولات قادمة: سنسعى إلى التركيز لتحقيق المزيد، وسنبدأ في التحضير للقاء الثلاثاء أمام فريق بيروزي في البطولة الآسيوية، حيث أتمنى أن تواصل الجماهير الشبابية الحضور والمؤازرة.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد