* الفوز الشبابي بكأس الأمير فيصل بن فهد جاء مستحقاً بعد أن قدَّم الفريق أداءً ومجهوداً كبيراً طوال دقائق المباراة النهائية وكان جديراً بأن ينهيها لصالحه قبل وصولها لمرحلة ركلات الترجيح.
* * *
* رباعي النصر الأجنبي خذل فريقه في المباراة النهائية، حيث كان الفريق يعوّل عليهم خلالها كثيراً فحسن ربيع واصل صيامه عن التهديف وغالي لا أداء ولا مجهود وإيلتون غاب كالعادة عن المباريات الكبيرة وأكمل ادير الناقص بإهداره ركلة الترجيح.
* * *
* الشباب رفع رصيده في ترتيب البطولات والإنجازات إلى (19) بطولة مقترباً من النصر صاحب الـ(21) بطولة ويتطلع الشبابيون إلى معادلة الرقم النصراوي مع نهاية الموسم الكروي الحالي بتحقيقهم بطولتي آسيا والنخبة على كأس خادم الحرمين الشريفين.
* الفريق الشبابي تحدى كل الظروف التي واجهته والإرهاق الذي عاناه وفاز بكأس الأمير فيصل بن فهد رغم أن توقيت المباراة النهائية جاء بين مباراتين آسيويتين يخوضهما الفريق في ظرف أسبوع.
* * *
* ترشيح موقع (الفيفا) لفريق الاتحاد السعودي للحصول على لقب بطولة دوري أبطال آسيا يجب أن يكون حافزاً للفريق للمضي في طريق الانتصارات لتحقيق أمل جماهيره ويحذر كل الحذر من الركون للعبة الترشيحات المبكرة وتخديرها.
* الأستاذ إبراهيم الجابر الذي علّق على أحداث المباراة النهائية على كأس الأمير فيصل بن فهد عبر القناة الرياضية السعودية أجحف كثيراً بحق الفريق الشبابي أثناء تعليقه رغم أفضليته الفنية طوال المباراة وكان ثناؤه منصباً تجاه الفريق النصراوي فقط الذي يستحق الإشادة بوصوله للنهائي ولكن العدالة والموضوعية كانت تفرض أن ينال الشباب ما يستحقه وأن لا يهضم في يوم عرسه.
