لاهور - إسلام آباد - وكالات:

تأججت مشاعر الغضب في باكستان أمس بعد أن قررت الحكومة وضع رئيس الوزراء السابق نواز شريف رهن الإقامة الجبرية لثلاثة أيام بلاهور شرق البلاد. وقد تظاهر الغاضبون أمام منزل شريف بعد ساعات من القرار، مما تسبب في اندلاع مواجهات بين المحتجين وعناصر الشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق المتظاهرين.

وقال مسؤول في الشرطة (لن نسمح لأي كان ان ينتهك حظر التجمع او ان يهاجم الشرطة). وكان قبل ذلك قد تجمع اكثر من500 شخص أمام منزل شريف وهم يهتفون (الموت لزرداري) و(يعيش نواز شريف).

وقال شريف الذي خرج للحشود متحديا القرار (لا يمكننا قبول هذا القرار. الاقامة الجبرية اجراء غير مشروع وغير أخلاقي.

كل هذه القرارات مخالفة للدستور).