من القصص الطريفة التي تروى أن مجموعة من اللصوص اتفقوا على سرقة البنك وأعدوا العدة لسرقته، ومنذ الصباح ومع ساعات افتتاح البنك كانوا أمام البوابة، وقتلوا أكثر من شخص في طريقهم للخزنة، ولما وصلوا إلى مبتغاهم الخزنة إذا بهم في بنك الدم!
هؤلاء اللصوص الحمقى أغراهم اسم البنك بالسرقة دون النظر في تشابه أسماء البنوك مع اختلاف مهامها وتباين موجوداتها!!.
تشابه الأسماء الذي أوقع اللصوص في سرقة وقتل موظفي بنك الدم يشابه تشابه أسماء الأسر والقبائل والمدن الذي وقع ضحيته الكثير من صغار (أو مغفلي) الباحثين ممن يرى الأسماء المتشابهة.
تشابه أسماء الأسر والقبائل والمدن قضية قديمة بدأ العلماء والمؤلفون في التحذير منها منذ القدم. وقد قام بهذه المهمة في القرون المتقدمة علماء الحديث النبوي لتوضيح أسماء الرواة المتشابهة لأن أحدهم ثقة يحفظ الحديث والآخر غير ثقة لا يُعتد بروايته للحديث.
تشابه الأسماء أوقع ويوقع بعض الباحثين في كوارث (ولا أقول أخطاء).
في وطني أكثر من بلد بأسماء متشابهة، بل متطابقة، خذ على سبيل المثال (الروضة، عشيرة، القاعية، الحوطة...) وغيرها أسماء مدن في أكثر من مكان في وطني الغالي، وأما أسماء الأسر المتشابهة بل القبائل وأفخاذها ولا يوجد بينهم رابط فهي كثيرة جداً.
هذا ما أحببت أن أورده هنا لباحثينا الكرام؛ حتى لا يقع أحدنا في ما وقع فيه لصوص بنك الدم!!
فاكس: 2092858
Tyty88@gawab.com