كتب - عمار العمار:
انطلقت يوم الثلاثاء الماضي بطولة دوري أبطال آسيا للمحترفين في نسختها الجديدة عام 2009م، ونجح الفريق الشبابي وبامتياز في تجاوز البداية الآسيوية حينما تغلب على مستضيفه القطري الغرافة بثلاثة أهداف لهدف فيما جيرت الجرأة والروح الاتحادية نقاط مباراته الأصعب في المجموعة أمام الاستقلال الإيراني لصالحه بعدما قلب تأخره بهدف إلى فوز بهدفين، بعكس الهلال الذي بدأ بشكل متعثر وتعادل مع ضيفه سابا باتري الإيراني بهدف لكل منهما، أما الفريق الاتفاقي فكانت خسارته مقنعة عطفاً على لعبه خارج أرضه حين خسر من كورفيتشي الأوزبكي 1-2.
هذه النسخة الآسيوية وبما تضمه من فرق عريقة وقوية تعتبر البطولة الآسيوية الأقوى على مستوى الأندية منذ انطلاقتها، ويكفي أن هذه النسخة تضم 7 أبطال سابقين وهم: (الهلال والاتحاد من السعودية والاستقلال من إيران وبوهانج وأولسان وسامسونج من كوريا الجنوبية وجامبا أوساكا من اليابان)، وتضم حوالي 18 فريقاً من أقوى فرق القارة ولم تشترك في بطولة واحدة منذ انطلاقتها بعد انضمام استراليا للقارة الصفراء. وفيما يلي سنلقي الضوء على مسيرة الفرق السعودية قبيل انطلاقة الجولة الثانية يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين:
الشباب ينجح بامتياز
بثلاثية عن طريق كماتشو والسعران والشمراني مقابل هدف للغرافة القطري بدأ الفريق الشبابي مسيرته المظفرة في دوري أبطال آسيا وكشر عن أنيابه مبكراً في البطولة الآسيوية الأقوى وتصدر بذلك الفريق الشبابي مجموعته الثانية مناصفة مع بيروزي الإيراني أمام الغرافة القطري والشارقة الإماراتي. وسيخوض الشباب مباراته القادمة مع بيروزي الإيراني في مهمة تأكيد الصدراة وفيما لو حقق الفوز فسيقترب من التأهل بنسبة 80%.
جرأة الاتحاد تسقط
استقلال طهران
لم يخب ظن الجمهور الاتحادي وهو يزحف لمساندة فريقه في المباراة الأولى والأهم والأصعب في المجموعة الثالثة أمام أقوى الفرق الإيرانية فريق الاستقلال الذي باغت الاتحاديين بهدف إلا أن جرأة مدرب الاتحاد وروح لاعبيه أعادت المباراة إلى نقطة الصفر عبر هدف عماد متعب لتأتي النهاية السعيدة من قدم المغربي هشام بوشروان في الوقت بدل الضائع ومعها طار الاتحاد بصدارة المجموعة أمام أم صلال بفارق الأهداف والذي فاز على الجزيرة الإمارتي 1- 0، الفريق الاتحادي لديه مهمة تأكيد صدارته أمام فريق ام صلال القطري يوم الأربعاء القادم.
هلال متعثر وروح غائبة
فريق الهلال وضمن مجموعته الأولى بدأ بالتعثر وحيّر جماهيره الكبيرة التي كانت تنتظر هذه البطولة لتأكيد زعامة الهلال لأكبر قارات العالم والتي ما زال الهلال يتربع على عرشها بست بطولات إلا أن الفريق الأزرق سقط في فخ التعادل منذ البداية أمام سابا باتري الإيراني الذي لم يكن بنصف قوة الزعيم لو تم توظيف قدراته الهجومية بشكل فاعل وسط غياب للروح الهلالية وفتور خصوصاً في الشوط الثاني..
الفريق الهلالي يلعب في المجموعة الأولى ويحتل المركز الثاني مناصفة مع الإيراني سابا باتري فيما يتصدر المجموعة بختاكور الأوزبكي بعد فوزه خارج أرضه على الأهلي الإمارتي 2-1، وسيرحل الهلال لملاقاة بوختاكور الأوزبكي في طشقند يوم الثلاثاء القادم وعليه الخروج بنقاط المباراة كاملة لتكون حظوظه الأقوى في المجموعة.
قناعة الاتفاق بخسارة البداية
لم يقدم الفريق الاتفاقي ما يذكر في مباراته التي خاضها أمام فريق كورفيتشي الأوزبكي وخرج الاتفاقيون بأقل الخسائر حين انهزم بنتيجة 1- 2، ويبدو أن هذه الخسارة مقنعة للاتفاقيين في ظل الابتعاد الكبير عن المشاركة في هذه البطولة وصعوبة الأجواء وعدم جرأة مدربه في مهاجمة الفريق الأوزبكي واكتفى باللعب بطريقة دفاعية غريبة. الأمل في تعويض الخسارة سيكون في الدمام وأمام سبهان أصفهان الإيراني الذي يتصدر المجموعة بعد فوزه على الشباب الأمارتي 2-0
