الأحساء - صادق الحرز:
أبدى مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي هجر المصري عماد سليمان الشهير بالعمدة انزعاجه من أداء لاعبي فريقه في اللقاء الذي جمعهم بالطائي وانتهى بفوز الأخير بثلاثة أهداف مقابل هدفين، حيث قال في تصريح مقتضب أن أداء اللاعبين سيئ جداً وهناك تسعة لاعبين من الأحد عشر لاعباً كانوا سيئين، حيث لم يؤدوا دورهم سوى المدافع طلال الزهراني والحارس محمد الشهاب، والسبب في ذلك يعود إلى أن تأسيس اللاعبين غير جيد، حيث إن بعض اللاعبين لا يستطيعون السيطرة على الكرة والتمرير بشكل صحيح فكيف يستطيعون أن يؤدوا ما يطلب منهم تكتيكياً!.. وهذا ما حدث في مباراة الطائي الأخيرة فليس هناك تمريرات صحيحة من قبل لاعبي هجر طوال المباراة وأنا بصراحة (زهقت) مما يحدث.
وعن الأسباب التي على أساسها يقوم المدرب عماد سليمان بإجراء تغييراته قبل نهاية الشوط الأول بدقيقة في اللقاءين الماضيين في الأحساء أمام كل من الرياض ومن ثم الطائي أضاف العمدة قائلاً.. إن ما أقوم به هو عقاب للاعب الذي أقوم بإخراجه حيث إنني أريد أن أوصل له رسالة بأنني لم أصبر عليه وعلى أخطائه التي يرتكبها داخل الميدان ولا حتى دقيقة واحدة، وأتمنى أن يستوعب اللاعب الرسالة وأن يجلس مع نفسه ويفكر في أدائه ويحاول تصحيح أخطائه.. وفي سؤال آخر عن رأيه في الأهداف السهلة التي تلج مرمى هجر في أكثر من لقاء استرسل العمدة حديثه بالقول الأهداف التي تلج مرمى هجر ليست نتيجة تكتيك معين أو قوة في الفريق الخصم للأسف الشديد يحدث هذا في أكثر من لقاء ولكن أغلبها هدايا من اللاعبين وأخطاء فردية تتكرر على مدى أكثر من ستة شهور وهذا وفق إمكانيات اللاعب وتفكيره داخل الملعب، فهناك مناطق صعبة في الملعب يجب أن يكون اللعب فيها بمبدأ الأمان ولا يمكن المجازفة فيها!.
وبعيداً عن أداء اللاعبين كان هناك سؤال عن رأيه في التحكيم في لقاء الطائي قال العمدة إنني لا أحمل الحكم أي تبعات للنتيجة فقد كان فريقنا سيئاً ولكن هناك ضربة جزاء لم يحتسبها كما أن الحكم لم يعمل على مبدأ إتاحة الفرصة في هذا اللقاء!.. وحول سؤال لو أن هناك متسعاً من الوقت هل كان بإمكان هجر العودة للمباراة قال: أبداً لا يمكن بهذا المستوى أن يدرك هجر التعادل حيث يمكن للطائي أن يسجل في أي وقت وهذا لا يرجع إلى أن الطائي كان أفضل منا ولكن لأن لاعبينا لا يؤدون بشكل جيد، وليس أدل على ذلك بأن فريقنا كان سيئاً وعلى الرغم من ذلك سجلنا هدفين ومن الصعب أن أتحمل أخطاء فردية فادحة من قبل اللاعبين بهذه الصورة حيث إنه لا توجد سيطرة ولا قوة ولا تصميم، فأبسط شيء يمكن أن يقوم به اللاعبون عندما تكون الناحية الفنية غائبة أن يلعب الفريق بروح وحماس وقوة ورجولية.
وعن لقاء الفيصلي القادم على أرض وإمكانية عودة الفريق للانتصارات قال سليمان المباراة صعبة جداً خصوصاً مع الناحية الفنية الغائبة من قبل لاعبينا. وفي سؤال محدد عن أسباب تغيّر أداء لاعبي هجر خارج أرضهم عنه داخلها بدليل أنهم لم يخسروا خارج أرضهم سوى مباراة واحدة أمام التعاون (ولأسباب خارجة عن إرادتهم!!!) مقابل أربع خسائر داخل أرضهم أضاف عماد سليمان: ما تقوله هو الحقيقة للأسف.. ولا أعرف سبب أداء اللاعبين داخل الأحساء فهو منخفض، وفعلاً لاعبو هجر يؤدون بشكل أفضل خارج أرضهم على الرغم من أنه ليس هناك كثافة حضور جماهيري، فهم لا يلعبون أمام أربعين أو خمسين ألف متفرج!! وهذا موجود بالفعل في لاعبي هجر ولا أعرف ما هي أسبابها ومسبباتها.
من جانبه أبدى مساعد مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي هجر المصري حمام إبراهيم استياءه من بناء اللاعب في فريق هجر حتى وصوله للفريق الأول حيث قال.. من الظلم أن يصل اللاعب في فريق هجر للفريق الأول وهو بهذا المستوى من ناحية تكوين مهاراته الأساسية، حيث يجب أن يصل اللاعب إلى هذه السن ولديه جميع الإمكانيات الأساسية من الناحية المهارية وأساسيات كرة القدم، وأنا هنا أضع اللوم على المدربين السابقين الذين يشرفون على هؤلاء اللاعبين!.
