كان من الطبيعي أن يفوز الشباب.. وكان من الطبيعي أيضاً أن يخسر النصر.. ففي النهاية هناك بطل واحد.. وفائز واحد.. ولا بد أن يكون هذا الفائز البطل.. هو الأحق والأفضل والأجدر.. وقد كان البارحة الشباب!!

** خسر العالمي.. كما يسميه أنصاره.. لأنه لعب من البداية باحثاً عن ركلات الترجيح، فيما كان (الليوث) يحرثون الملعب من البداية بحثاً عن الذهب.. وهنا يكمن الفارق بين الفريقين اللذين تنافسا على اللقب.

* حاول (العالمي) البارحة أن يكون له حضور وأن يحافظ على لقبه الذي فاز به العام الماضي.. لكن حضور النجوم الذين غابوا الموسم الفارط حرمه من ذلك... وحرمه من مواصلة الحضور أولاً في منصة التتويج مواصلاً غيابه الطويل عنها!!

** من جانبه جند هيكتور كل طاقاته وتفوق على مواطنه مدرب النصر.. ورسم الطريق المؤدي إلى (النصر) وإن تأخر ذلك إلى ركلات الترجيح!!.. وفي هذه الركلات بالذات وضحت الثقة على لاعبي الشباب حتى والنصر يلحق بهم.. لكن الحظ هذه المرة ابتسم لمن يستحق اللقب..

** أشرقت (شمس الشموس) الشبابية البارحة وعانق الشباب الذهب.. كما ذهب النقاد قبل المباراة استناداً إلى الفوارق الفنية بين الفريقين وحجم النجوم المؤثرة في كل فريق.. وغابت شمس النصر.. وأفلت نجومه.. وعزاء جماهيره أن إدارته في طور البناء والإعداد لفريق ينتظر منه عشاقه الكثير خلال المراحل المقبلة.