الجزيرة - أحمد القرني:
نيابة عن معالي وزير الصحة د. عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة افتتح وكيل وزارة الصحة للشؤون التنفيذية الدكتور منصور بن ناصر الحواسي فعاليات الدورة التدريبية الخامسة لرفع كفاءة مدراء المستشفيات ظهر أمس بمركز التدريب والابتعاث بالوزارة ، التي تنظمها الإدارة العامة للمستشفيات بالتعاون مع الإدارة العامة للتدريب والابتعاث للمستشفيات فئة (150- 250) سريراً التي تعقد خلال الفترة من (17-21) ربيع الأول 1430هـ.
هذا وقد بدئ الحفل الخطاب بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم ألقى مدير عام المستشفيات الدكتور عبدالعزيز بن حامد الغامدي كلمة أوضح فيها بأن الجميع يدرك ما يشهده النظام الصحي في الوقت الراهن والذي يعد مجموعة من التحديات التكنولوجية والمعلوماتية وتحديات الجودة والسعي للوصول للمؤشرات العالمية إضافة للتطور السريع في أساليب إدارة المستشفيات وحيث إن قيادة وإدارة المنشآت الصحية يرتكز عليها العامل الرئيسي للنهوض بالمؤسسة فنياً وإدارياً فقد سعت وزارة الصحة بجميع إمكانياتها لتهيئة وتطوير الطاقات البشرية المؤهلة للقيام بالأعمال الصحية والفنية والإدارية عن طريق اتباع الأساليب والطرق العلمية والعملية المتجددة لتطوير قدراتها ورفع مستوى الأداء والكفاءة الفنية والإدارية للعاملين بها.
وأشار بأن هذه الدورة تأتي ضمن إطار الجهود المبذولة لتطوير العمل بمستشفيات الوزارة واستكمالا للخطة التدريبية المتكاملة لتطوير أداء مدراء المستشفيات والتي بدأ تنفيذها خلال عام 1428-1429هـ بإعداد وتأهيل المرشحين لإدارة المستشفيات الجديدة وما تلاها من دورات لمدراء المستشفيات القائمة حيث تم تدريب عدد (150) مدير مستشفى خلال أربع دورات تدريبية بهدف تزويدهم بأساسيات إدارة المستشفيات وإكسابهم المهارات اللازمة لإدارة تلك المستشفيات بواسطة مجموعة من المتخصصين من خلال التعرف على أساسيات الإدارة و المبادئ الأساسية لجودة الرعاية الصحية والنظم واللوائح التي تنظم عمل المستشفيات واكتساب المهارات الأساسية للمدير الفعال.
ثم ألقى وكيل الوزارة للشؤون التنفيذية د. منصور الحواسي كلمة أكد فيها على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمعالي وزير الصحة د. عبدالله الربيعة بالاهتمام ورعاية المريض وأن يكون ذلك هو أساس الخدمة العلاجية.
مؤكداً في هذا الصدد يبرز دور القيادات الصحية وعلى رأسها مديرو المستشفيات وأهمية تطوير قدراتهم وكفاءاتهم باستمرار والاستفادة من العلوم الطبية والمعلوماتية والإدارية لتطبيقها ميدانياً في المستشفيات وبذلك يمكن الانتفاع من ثمرة هذه العلوم في واقع الحياة إذ يهدف التعليم والتدريب إلى تطوير الواقع الفعلي حيث إنه لا فائدة من أفكار ونظريات تلقى في قاعات المعاهد والكليات أو تظل حبيسة في بطون الكتب والمجلات إذا لم يحمل بذرتها المخلصون ويزرعونها في الأرض ويعتنون بها كي تنمو وتثمر وحتى يتسنى تطبيقها في الواقع العملي.