«الجزيرة» - الرياض
أكد الأستاذ الدكتور فهد بن محمد الكليبي عميد كلية الآداب بجامعة الملك سعود رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدولي الأول لتقنيات الاتصال والتغير الاجتماعي أن جامعة الملك سعود وهي تنظم مثل هذه التظاهرة التقنية الإعلامية الاجتماعية الشاملة إنما تمارس دورها ومسؤوليتها تجاه المجتمع والدولة والتنمية المستدامة بمختلف وسائلها وآلياتها، وجامعة الملك سعود قد أولت اهتماماً مبكراً لعنصر التقنية وقطعت في هذا المجال شوطاً بعيداً بما وفَّرته لها حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله، وبما تحظى به من اهتمام من وزارة التعليم العالي ومدير الجامعة معالي الأستاذ الدكتور عبد الله العثمان الذي يكرس كل جهده للارتقاء بالجامعة بكافة مرافقها وأقسامها.
وقال الدكتور الكليبي إن قسم الإعلام بجامعة الملك سعود الذي يحتضن هذا المؤتمر الدولي الكبير على قدرٍ عالٍ من الكفاءة والجاهزية للقيام بتنظيم هذا الحدث الفريد من نوعه، وذلك لما يتمتع به القسم من كوادر وطنية رفيعة التأهيل والكفاءة الأكاديمية والمهنية، سواء من الناحية الإعلامية أو التقنية أو في مجال الاتصال وتنمية المجتمع، وأكد أن أساتذة قسم الإعلام مشهود لهم بالنشاط وتبني الفعاليات والأعمال التنظيمية والتعاون مع بقية الأقسام بالجامعة، وهذا يجعل الفعاليات والمناشط التي تحتضنها الجامعة تمثل خلية نحل من النشاط والحيوية والتعاون بين أعضاء هيئة التدريس في مختلف الأقسام والكليات.