«الجزيرة» - الرياض
أكد الأمير الدكتور نايف بن ثنيان آل سعود مدير مركز البحوث بكلية الآداب بجامعة الملك سعود أن تنظيم مثل هذا المؤتمر في هذا الوقت تحديدا ينطوي تحت أهمية خاصة، حيث إن الجامعة تنتقل من إنجاز إلى آخر ومن مرحلة إلى أفضل منها، مشيرا إلى أن مسمى المؤتمر ومضمونه يعكس مدى الاهتمام الذي توليه الجامعة للتقنية وللشأن الاجتماعي عموما، وهو اهتمام نابع من اهتمام ولاة الأمر (يحفظهم الله) وحرصهم على تطور التعليم بكافة مراحله، وكذلك اهتمامهم بتوطين التقنية من أجل خدمة المجتمع، ودراسة تأثيراتها على التنمية الاجتماعية.
وأشار إلى أن المواضيع البحثية التي يتناولها المؤتمر تعكس دور الكلية في مواكبة التطورات التقنية والاتصالية، وكذلك تصب في رصيد الجامعة وتطلعاتها في هذه المرحلة المهمة في تاريخها العريق الزاخر بالإنجازات، متوقعا أن تكون
توصيات المؤتمر هادفة ورامية إلى تحقيق الأهداف التي من أجلها يتم عقد المؤتمر. مشيرا إلى أن هذا المؤتمر يتناول التعريف بتقنيات الاتصال الحديثة ودورها في تطوير وسائل الإعلام، وكذلك التأثيرات الاجتماعية والإعلامية والتربوية والسياسية لهذه التقنيات، وتأثيرات البيئة الاجتماعية لاستخدام هذه التقنيات، والعلاقة بين تقنيات الاتصال والهوية الثقافية والفجوة المعرفية، وهو بذلك يعكس حجم المسؤولية التي تضطلع بها الجامعة ليس داخل أروقتها فقط بل أيضا على مستوى المجتمع والتنمية والمستقبل الذي يعتمد بشكل أساسي على المورد البشري ثم على المعطيات العلمية بكل ما تحتويه من تطور تقني اتصالي حديث.واختتم د. نايف ين ثنيان حديثه بالقول: إن عقد هذا المؤتمر بهذا الحجم وفي هذه الظروف بما يشتمل عليه من موضوعات مهمة يؤكد مقدرة الجامعة على مواكبة التحديات وإسهامها الفاعل في دعم مسيرة البناء بمفهومها الشامل.