الجزيرة - فن:
وصلنا مساء الأربعاء الماضي تعقيب خطي من الزميل صالح الثبيتي يعلق خلاله على ما ورد في خبر (الجزيرة) الذي نشر حول خروجه من قناة العربية، ومع تقديرنا البالغ للزميل صالح فهو لم ينف ما ورد في الخبر (بصراحة)، ونتفهم موقفه من إرسال التعقيب الذي لم يردنا من بريده الخاص وجاءنا من أحد منسوبي المجموعة وحفظا منا وتقديرا لحقه في الرد وعلاقتنا به وبجميع الزملاء وإن كنا نتحفظ على بعض ما ورد فيه فإننا ننشره كما هو:
الأخ الزميل محمد يحيى القحطاني مسؤول صفحة فن في صحيفة (الجزيرة) المحترم .. بعد التحية..اطلعت على الخبر الوارد في الصفحة في العدد 13307 بتاريخ الثامن من ربيع الأول تحت عنوان المضايقات تبعد الثبيتي عن العربية. وإني لأشكر صفحتكم وصحيفتكم على الاهتمام والحرص والمتابعة إلا أني آمل أن تتسع صفحتكم وصدوركم لتعقيبي هذا:
- غادرت العربية في إجازة طويلة لترتيب أموري قبيل الانتقال إلى إكمال دراستي خارج البلاد، وكان ذلك وفق ترتيب مسبق مع المسؤولين في القناة الرائدة.
- طوال فترة الأعوام الثلاثة التي قضيتها في العربية مذيعا وعضوا في أسرة MBC الكبيرة، وجدت كل رعاية واحتضان ودعم من رئيس مجلس إدارة مجموعة MBC الشيخ وليد الإبراهيم، ومن المشرف العام على المجموعة علي الحديثي، ولم ألق من الإعلامي الأبرز عبد الرحمن الراشد مدير قناة العربية إلا كل رعاية ودعم وتوجيه وعناية فائقة، ناهيك عن الرعاية والاهتمام اللذين أولاني بهما الأستاذ خالد المطرفي منذ أن كنت مراسلا ميدانيا في مكاتب العربية في السعودية لمدة عامين.
- قضيت في العربية أياما جميلة مليئة بالعمل والجهد والتعلم والاستفادة واكتساب الخبرة، بين زملاء سبقوني معرفة وتجربة وآخرون كتبنا بدايتنا سوياً، فلم ألق من أولئك إلا الحب والتقدير والرعاية والنصح، ولم ألق من الآخرين إلا الاخوة والحرص والمحبة، وإن لأولئك وأولئك في قلبي مراتب وثيرة وجسور ود لا تنقطع.
- أشير أيضاً إلى أن ما يربطني أنا على الأقل بالعربية ليس عقدا موقعا على الورق، بل شعورا روحيا لا تنفصم عراه، ولا تحل وثائقه. وحتى وإن نأت بنا الخطى وتشعبت الطرق، سيبقى لهذا الهرم الإعلامي مكانا في القلب لا يصل إليه سواه، وآمل أن أظل ابنا وفيا لحضن دافئ عرفت فيه خطواتي الإعلامية الأهم في مشوار ما زال في بدايته.
- ختاما، أرجو أن تنشروا تعقيبي هذا في الصفحة ذاتها انسياقا مع منبرية (الجزيرة)، وتوضيحا للحقيقة، وحفظا لحقي الأدبي، فلا أذيع سرا إن قلت إن الخبر السابق قد أضر بي، وابتعد عن خط الحقيقية.
صالح الثبيتي