Al Jazirah NewsPaper Saturday  14/03/2009 G Issue 13316
السبت 17 ربيع الأول 1430   العدد  13316
قوة الليث أم جماهير الشمس
عيس الحكمي

 

من جميل الصدف أن نعيش الليلة نهائياً جديداً من نهائيات الكرة السعودية بين النصر بجماهيره والشباب بنجومه الكبار لتثبت الكرة السعودية أنها منجم كروي فريد في قارة آسيا للنجوم والمنافسين وليست كباقي الحضارات محصورة على حد وعدد معين من المميزين.

بالأمس كان النهائي الجذاب بين الهلال والشباب، يومها اكتست العاصمة باللون الأزرق بعد هدف المفرج الذي لن ينساه وليد عبدالله، والليلة اللقاء بين أصفر العاصمة النصر وليثها الشباب الطرف الثابت في النهائيات للمرة الثانية هذا الموسم، الجميع يترقب أي الألوان ستكتسيها رياض العز والأمجاد بعد صافرة السويسري ستيفان ستورد.

من وجهة نظر صاحبها فإن نهائي اليوم سيكون بين تفوق فني شبابي وقوة نصراوية تأتي من مدرجات جماهير الشمس التي يعول عليها النصراويون الكثير لدفع فريقهم أمام فريق مرصع بالنجوم الدولية والأجنبية يتقدمها العازف الكروي المميز عبده عطيف والزلزال ناصر الشمراني والمدفعجي كماتشو علاوة على نشاط وحيوية أحمد عطيف وثقة القطري طلال البلوشي.

في ملف الدوافع عند الفريقين يبرز دافع التخصص الشبابي في هزيمة النصر على النهائيات كما أن الليث يدخل المباراة وهو يرفع شعار التعويض بعد خسارته لنهائي كأس ولي العهد، في المقابل يدفع الإبقاء على اللقب في العريجاء للموسم الثاني النصر بكل قوة لتحدي قوة منافسه الفنية وتحدي النقص الذي يعتري صفوفه في غياب علاء الكويكبي وسعد الحارثي ومشعل المطيري وعدم اكتمال شفاء حسن ربيع مما يجعل المسؤولية مثقلة على عاتق البرازيلي إلتون والمهاجم ريان بلال.

من الجميل أيضاً في لقاء الليلة أن التحدي سيكون حاسماً بين المدرسة الأرجنتينية عندما يواجه المدرب النصراوي (الذكي) باوزا بابن جلدته (الخطير) هيكتور، برأيي أن لدى كل مدرب امتيازات يتفوق بها لكن تبقى المحركات المتوفرة لمدرب الشباب هي الأرجح ما لم يستطع باوزا وقف وتعطيل عمل تلك المحركات وعزلها عن بعض.

لقطات

- قوة الشباب الفنية تكمن في خط وسطه وتناغم صناع اللعب وبخاصة عطيف مع الشمراني.

- تسديدات إلتون أهم مفاتيح مدرب النصر للدغ شباك وليد عبد الله.

- حسام غالي سيكون أمام فرصة خاصة ليثبت أنه نجم ظفر به النصر.

- جماهير النصر إذا أزرت بعنفوان نهائي العام الماضي نفسه ستزف فريقها للمنصة بطلاً للمرة الثانية.

- بين باوزا ولقب المدرب الأفضل هذا الموسم لقب.

- لم يذق النصر طعم البطولات من أمام الشباب والأخير لم ينتصر على النصر من 17-3-2007م.

- نتمنى أن نشاهد مباراة تليق بنهائي بطولة غالية باسمها وقيمتها، وأن تسمو الأخلاق فوق كل شيء لتكتمل جمالية المباراة ومتعة مشاهدتها ومبروك للفائز مقدماً.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد