«الجزيرة» - ماجد التويجري:
أكدت سمو الأميرة البندري بنت عبدالرحمن الفيصل المديرة العامة لمؤسسة الملك خالد الخيرية أن المنتدى العالمي للعمل التطوعي والذي ستحتضنه أبها في الثالث عشر من إبريل المقبل ولمدة ثلاثة أيام (17 - 19 ربيع الثاني 1430هـ) برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير سيساهم في تناقل الخبرات العالمية للمؤسسات والجمعيات غير الربحية بالمملكة وعلى مستوى الخليج، مشيرةً إلى أن أهمية المنتدى تنبع من كونه يركز على مؤسسات العمل الخيري والإنساني التي تشكل قطاعاً مهماً في المجتمعات اليوم.
وبيّنت سمو الأميرة أن رعاية مؤسسة الملك خالد الخيرية كراع رئيس للمنتدى تأتي ضمن أدوار المؤسسة الاجتماعية التي تتبناها لتحفيز المؤسسات الخيرية والتطوعية لتساهم بفاعلية في تحقيق التنمية المستدامة، مضيفةً بأن المؤسسة تنظر بشمولية لقضايا التنمية الاجتماعية والتي تعتبر قضية محورية تمس الإنسان في المقام الأول وتنعكس بشكل مباشر على استقرار المجتمع وقوة بنيانه.
وشددت سمو الأميرة على دور القطاع الخيري والتطوعي في مجال التنمية من خلال المشاريع الخدمية التي تقوم بها لخدمة المجتمع عبر منظومة متكاملة من البرامج التنموية والخدمية والثقافية، مؤكدةً على أهمية تشجيع مساهمة مؤسسات القطاع الخاص وهيئاته على تنمية المجتمع اقتصادياً واجتماعياً وبيئياً.
وأشارت إلى أهمية المنتدى كونه ينعقد في هذا التوقيت الذي يشهد فيه المجتمع السعودي اهتماما وتفاعلا مع مفهوم المسؤولية الاجتماعية، موضحةً أن ذلك يعكس عمق جذور الخير في المجتمع السعودي ويؤكد ثوابته الإنسانية والدينية والوطنية.