أشاد الأستاذ الدكتور علي الغامدي وكيل جامعة الملك سعود للتبادل المعرفي بالجهود التي تبذل من كافة الأطراف لانعقاد المؤتمر الدولي الأول لتقنيات الاتصال والتغير الاجتماعي، مؤكدا أن هذا المؤتمر يمثل مرحلة جديدة لدور الجامعة وقيامها بمسؤوليتها تجاه المجتمع وتجاه التنمية في البلاد من خلال تفعيل جهود البحوث العلمية ومواكبة المستجدات التقنية والاتصالية وتأثيراتها على النمو الاجتماعي.وثمن د. الغامدي الاهتمام والرعاية التي توليها الدولة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين (حفظهما الله) لمؤسسات التعليم العام والعالي ودعمها للجهود البحثية والعلمية والتقنية التي تسهم في رفد خطط التنمية وعم مشروعاتها الإستراتيجية باعتبار العلم هو الركيزة الأساسية للانطلاق والنهوض بالأمم وتحقيق تطلعات شعوبها وفي مقدمتها التنمية الاجتماعية، وأضاف إن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة لمؤتمر تقنيات الاتصال والتغير الاجتماعي بالجامعة يمثل دلالة واضحة على مدى الاهتمام الذي تجده الجامعة من ولاة الأمر (رعاهم الله) منوها بأهمية المؤتمر كونه الأول من نوعه في المنطقة الذي يبحث هذه القضايا المتعددة والمتنوعة بهذا المستوى من الأهمية والحضور الدولي والمشاركات المحلية الفاعلة.
وأشار الغامدي إلى المرحلة الاستثنائية التي تعبرها الجامعة في ظل المراكز المتقدمة التي أحرزتها على صعيد التصنيف العالمي والتي باتت تتقدم عاما بعد آخر وذلك بفضل الله ثم بفضل الرعاية الكريمة لولاة الأمر يحفظهم الله وجهود معالي الأستاذ الدكتور عبد الله بن عبدالرحمن العثمان الذي يراهن على قدرات الجامعة البشرية وكفاءة كوادرها العلمية والإدارية في مختلف الأقسام والكليات، وقال وكيل الجامعة لتبادل العرفي: إن تنظيم قسم الإعلام لهذا المؤتمر يؤكد الدور الذي بات يلعبه القسم، بالإضافة إلى أدواره المشهودة على مستوى الإعلام وتنظيم الفعاليات وتقديم البحوث وإنتاج صحيفة رسالة الجامعة والدور الذي يضطلع به المركز الإعلامي، ولا يخفي على أحد ما يضمه القسم من كوادر وطنية على درجة عالية من التأهيل والكفاءة.