الرياض- عبدالله الحصان وعبدالله البراك
توصلت ندوة أجرتها (الجزيرة) إلى ضرورة إنشاء هيئة مقاولين تحمي القطاع من الدخلاء، وإنشاء صندوق تمويل متخصص يساعد الشركات الوطنية في تعزيز دورها في المرحلة الاقتصادية الحالية التي تشهد إنفاقا ضخما على مشاريع البنية التحتية. وتوصلت الندوة التي استضافت عدداً من الخبراء المختصين بصعوبات تمويلية يواجهها القطاع. وقال رئيس مجلس إدارة المجموعة المصرفية للشركات في البنك الأهلي نايف البشير: ان إستراتيجية البنوك مبنية خلال هذه الفترة على الاستثمار في الداخل حيث بلغ حجم التمويل الكلي 750 مليار ريال؛ الأمر الذي يؤكد رغبة البنوك في التمويل عكس ما يطرحه ويتداوله بعضهم من ان البنوك محجمة عن التمويل، ولكن الاختلاف هو بآلية التمويل، ونشاط المقاولات نشاط فني والمشاريع تأخذ وقتا والعلاقة تكون طويلة وخلال هذه الفترة التي قد تتجاوز 3 سنوات يمر الاقتصاد بدورات مثل ما حصل في الفترة الأخيرة وزاد من حدته ارتفاع الحديد والمواد وغيره؛ الأمر الذي يجعل البنوك تدرس مشاريع المقاولات بشكل عميق، وتكون أكثر حذراً بالدخول بتمويل مثل هذه المشاريع. وفي السياق ذاته لا يمكن تجاهل حقيقة ان قطاعي البنوك والمقاولات يمتلكان شراكة قديمة جداً ومروا سويا بعدة دورات اقتصادية، لعل أبرزها ما جاء في حقبة الثمانينيات، مؤكداً أن على المقاولين والبنوك جزء من مسؤولية تجنب تكرار تلك الأزمات وذلك باتباع الأسلوب الأمثل لخدمة القطاع).
فيما كشف نائب الرئيس في المؤسسة السعودية للتعمير بشير العظم عن إحجام من الشركات الأجنبية للدخول بالسوق السعودي بسبب موضوع العقد والتعويضات والقضاء.