لاهاي - الخرطوم - وكالات:
أفادت وثيقة نشرتها أمس الجمعة المحكمة الجنائية الدولية ان مدعي المحكمة يريد تقديم استئناف لاصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني عمر البشير بتهمة ارتكاب ابادة، وذلك بعد اتهامه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية. وقالت بياتريس لي فرابر مستشارة المدعي العام لوكالة فرانس برس ان مستوى الاثبات الذي طلبه القضاة بالنسبة لبعض التهم وبينها الابادة، بدا اكثر مما ينص عليه ميثاق روما الذي انشأ المحكمة. وكانت المحكمة الجنائية الدولية اصدرت في 4 مارس مذكرة توقيف بحق البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في دارفور غير انه لم يتم توجيه تهمة الابادة إليه (البشير). ويحقق لوي مورينو اوكامبو مدعي المحكمة منذ 2005 حول دارفور بموجب قرار من مجلس الامن الدولي. وعلى صعيد ذي صلة افرج خاطفون مساء أمس عن العناصر الثلاثة في منظمة (مراسلون بلا حدود) الانسانية الذين خطفوا رهائن في دارفور بحسب ما أعلنت مساء أمس وزارة الخارجية الايطالية في بيان لوكالة الانباء الايطالية (انسا).
وكانت السلطات السودانية قد حددت في وقت سابق من أمس مكان العاملين الانسانيين الثلاثة الذين خطفوا الاربعاء الماضي في دارفور.
وقال مطرف صديق وكيل وزارة الخارجية السودانية لوكالة فرانس برس نعلم مكان وجودهم ولكن لاسباب واضحة لا يمكننا اعطاء اي توضيح. بالمقابل غادر نحو 30 موظفاً دولياً يعملون لحساب منظمة (مراسلون بلا حدود) دارفور بعد خطف ثلاثة من زملائهم مساء الاربعاء بيد مجهولين قبل الافراج عنهم أمس كما أعلنت مسؤولة في المنظمة غير الحكومية.