واشنطن – وكالات:
قرر الرئيس الأمريكي باراك أوباما فجر أمس الجمعة تجديد العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران لمدة عام قائلاً: إنها ما زالت تشكل (تهديداً استثنائياً) للأمن القومي للولايات المتحدة وسياستها الخارجية واقتصادها.
وفي إشعار عام أعلن أوباما التمديد الروتيني للعقوبات الاقتصادية التي فرضها الرئيس الأسبق بيل كلينتون في مارس - آذار 1995م.
وفي تغيير في السياسة عن إدارة سلفه جورج بوش قال أوباما إنه مستعد لحوار مع إيران في عدد من القضايا بدءاً من طموحاتها النووية إلى الكيفية التي يمكن بها أن تساعد في أفغانستان حيث تقاتل قوات يقودها حلف شمال الأطلسي تمرداً متزايداً. وتعتزم إدارة أوباما دعوة طهران إلى مؤتمر دولي بشأن أفغانستان - التي لها حدود مع إيران - من المقترح عقده هذا الشهر. وقالت إيران إنها مستعدة لدراسة الدعوة.
لكن الولايات المتحدة ما زالت على خلاف مع إيران بشأن برنامجها النووي الذي تقول واشنطن أنه يهدف إلى صنع أسلحة ذرية في حين تصر طهران على أنه مخصص لأغراض سلمية لتوليد الكهرباء.
وقطعت الولايات المتحدة الروابط الدبلوماسية مع إيران أثناء أزمة الرهائن بين عامي 1979 و1981م والتي احتجز خلالها مجموعة من الطلاب الإيرانيين المتشددين 52 دبلوماسياً أمريكياً رهائن في السفارة الأمريكية في طهران لمدة 444 يوماً.
وقال أوباما إن الولايات المتحدة مستعدة لمد يد السلام إلى إيران إذا (أرخت قبضتها).
وقال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إنه مستعد لمحادثات مع واشنطن لكنه طالب بتغيير جوهري في السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط.