تغطية - زيد السبيعي وعبد العزيز العمران
عقد مدربا النصر والشباب الأرجنتينيان إدجاروا باوزا وإنزو هيكتور ظهر أمس الخميس بقاعة العزيزية بفندق الرديسون ساس بالعاصمة السعودية الرياض مؤتمراً صحفياً قبل نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد رحمه الله.. حيث أكد مدرب نادي النصر باوزا بأنه سعيد باللعب في أول نهائي خلال أربعين يوماً منذ إشرافي على فريقي وأتمنى أن يكون نهائياً جميلاً يليق براعيه.. والشباب من الفرق التي تلعب الكرة الحديثة ويمتلك عناصر قوية ومنظم داخل المستطيل الأخضر ويمتلك مدرباً كبيراً هو ابن جلدتي هيكتور الذي يعرف فريقه جيداً.
وأضاف المدرب العالمي باوزا خلال المؤتمر بأنه يتطلع لمجد جديد من فريقه النصر.. المباراة صعبة على الفريقين وثمرة جهد لهذه المسابقة التي يحمل فريقي لقبها وثقتي في لاعبيّ كبيرة, بينما قال هيكتور في بدايه حديثه إنه سعيد باللعب في ثالث نهائي منذ إشرافي على الفريق الشبابي سواءً في الموسم الماضي أو الحالي.. ومثلما ذكر زميلي مدرب النصر باوزا الاستمتاع وهذا ثالث نهائي والنصر من الفرق القوية ويمتلك نجوماً لهم ثقلهم داخل الملعب ويشرف عليه فنياً مدرب قدير له اسمه في مجال التدريب لكن ثقتي في لاعبي فريقي كبيرة وليس لدي أي خوف من أي فريق نقابله.
وحول سؤال أحد الإعلاميين بماذا يُشكِّل لك النهائي الثالث بعد فوز وخسارة قال: لعبت في تسع مسابقات مختلفة سواءً محلية أو خارجية ولعبت على ثلاثة نهائيات كسبت واحداً وخسرت آخر ومباراة الغد هي النهائي الثالث ونتطلع في نادي الشباب لكسبه مع احترامي وتقدير لابن جلدتي باوزا.. لكن مشكلتي وخوفي من فقدان هذا اللقب تعود للمباريات المكثفة التي خضناها في هذا الموسم بالتحديد من خلال ثلاث بطولات مختلفة هو بدون شك أمر مرهق للاعبين ويجب على الاتحاد السعودي لكرة القدم الأخذ بعين الاعتبار في توزيع المباريات لجميع الأندية وليس الشباب لكن نحن ربما نكون ضحية في لقاء الغد بمثل هذه المسابقات ودائماً ضغط اللقاءات يكون سلبياً للفريق واللاعب ومنتخب بلاده لكن اضرب المثل على الشباب الذي لعب من شهر 8 إلى شهر 1 فقط 12 مباراة ويلعب من شهر 1 إلى شهر 5 (32) لقاء والمنتخب السعودي ربما يكون المتضرر الأول وهو يخوض التصفيات النهائية لنهائيات كأس العالم لضمه لاكثر من خمسه لاعبين من نادي الشباب بسبب الإرهاق يجب أن توزع المباريات بالشكل الصحيح حتى لا يواجه اللاعب أي مشاكل سواء في الإصابات أو الإرهاق وبلا شك أنها مصلحة للجميع.
وعن تطور مستوى الشباب في الثلاث مباريات الأخيرة قال هيكتور: تطور الفريق في اللقاءات الأخيرة أسعدني كثيراً والحمد لله أننا تجاوزنا خسارة نهائي كأس ولي العهد ولم نتأثر لوجود اللاعبين المميزين الذين يلعبون تحت أي ظرف وبإذن الله سنحقق لقب الأمير فيصل بن فهد الذي استعصى على الشباب كثيراً وهذه المرة سنكون في الموعد.
وفي سؤال (الجزيرة) لمدرب الشباب هيكتور هل فوز فريقه على الغرافة القطري في افتتاحية دوري أبطال آسيا سيعطيه دفعة معنوية لكسب اللقاء قال: الفوز والخسارة علمهما عند الله والأداء يتحسن من لقاء إلى آخر وسنؤدي ما علينا.. وفي سؤال (الجزيرة) للسيد باوزا عن تأثر فريقه بغياب اللاعب علاء الكويكبي بداعي الإصابة خصوصاً وهو يعتمد عليه كلياً قال: كما قلت سابقاً النصر لا يتأثر بغياب أي عنصر مهما كان اسمه والكويكبي خسارة كبيرة وهو من اللاعبين المميزين داخل الملعب وخارجه وبإذن الله البديل جاهز ويمتلك نفس مقومات الكويكبي وقادر على تعويض غيابه والشيء الذي يجب أن يعرفه الجميع بأن فريقي لديه 35 لاعباً جاهزين وإمكانياتهم كبيرة.
وعن الاستعداد القوي للشباب لهذه المباراة بخلاف النصر الذي أجلت آخر مباراة له بسبب الأجواء قال باوزا كنت أتمنى إقامة مباراة الوحدة في وقتها المحدد لجاهزيتنا واللقاء الذي كان سيجهز اللاعبين للنهائي والأجواء لم تكن صحية لإقامة اللقاء لكن لدينا لاعبين مصابين وتبقى على لقاء الشباب 48 ساعة ومنهم اللاعب العماني حسن ربيع وبإذن الله يكون جاهزاً مع زملائه في هذا النهائي وأعتقد أن الوقت الذي تبقى كافياً لمعالجة بعض الأخطاء وتجهيز اللاعبين لكن نحن في النصر لدينا البديل الجاهز ولن نتأثر بغياب أي عنصر, منذ إشرافي على فريق النصر الأول واللاعبون يؤدون تمارينهم بشكل منظم ويطبقون ما أطلبه منهم سواءً في التدريبات التكتيكية أو الفنية لكن الذي ينقص اللاعب السعودي الإعداد الجيد من المراحل السنية والمشاركة من خلالها.
بوسعنا الفوز بهذه البطولة.. صحيح فوزنا على الغرافة يعطينا دفعه معنوية كبيرة لتحقيق هذا الإنجاز لكي يرتاح اللاعبون في تقديم المستوى المميز في البطولة الآسيوية.
وأشار السيد هيكتور بأن إيقافه من قبل الاتحاد السعودي هو إيقاف لم يكن عادلاً وغير منطقي لأن الحكم الألماني الذي أدار لقاء الشباب والهلال الأخيرة لم يدوِّن في تقريره ما حدث لكنني سأدرب فريقي في لقاء النصر سواءً من المدرجات أو حتى بالهاتف الجوال قالها (ضاحكاً) لكن يجب أن يعلم الجميع أنني مدرب أحترم جميع القوانين ولكن أقول لمدرب الفريق المنافس السيد باوزا بأنهم في النصر كسبوا لاعباً له ثقله الفني داخل الملعب وهو يوسف الموينع ومكسب حقيقي لهم.
وحول سؤال مشترك للمدربين عن سحب المدرسة الأرجنتينية البساط من المدرسة البرازيلية في الملاعب السعودية قالوا المدرسة البرازيلية ما زالت هي الأقوى في الكرة العالمية صحيح هناك مدربون أرجنتينيون ذهبوا لخارج البلاد وذلك للإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها المدرب الأرجنتيني حيث يجب على أي مدرب في الأرجنتين أن يتقن اللغة الإسبانية والبرازيلية وأعتقد هذا ما يجعلنا مؤهلين في أي دوري في العالم.