تقرير- سامي اليوسف
تباينت ردود الأفعال الاتفاقية عقب الخسارة الأولى خارج الديار على يد كورفتشي الأوزبكي في طشقند في الجولة الأولى من دوري أبطال آسيا لكرة القدم في نسخته الجديدة.
ففي حين أكد المدرب الروماني ايوان أندوني المدير الفني للفريق الاتفاقي إمكانية التعويض في اللقاءين المقبلين مع إشارته بوضوح إلى رضاه عن أداء اللاعبين من خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة.
قال المشجع الاتفاقي أحمد الطويل عبر الموقع الإلكتروني الرسمي إن الاتفاق ظهر بالشوط الأول بمستوى مقبول، ولكنه اختفى تماماً في الشوط الثاني نتيجة التغييرات الخاطئة التي قام بها مدرب الفريق أندوني الذي ارتكب أخطاء فادحة لا تغتفر له أبداً.
ويضيف أن الفريق يعاني غياباً لصانع الألعاب المتمكن، وما زالت أخطاء الدفاع مستمرة ومتكررة (قلنا ورددنا قبل بداية الموسم في الفترة الماضية بأن على إدارتنا الموقرة التعاقد مع مدافع محلي بارز له، والتعاقد مع مدافع أجنبي آخر).
أندوني يدافع
ودافع الروماني أندوني عن تغييراته التي أجراها وانتقده الجمهور الاتفاقي بقوله: إن استبدال القحطاني بالخيبري لم يكن بسبب انخفاض مستوى الأول بقدر الرغبة في تجديد روح الفريق بعناصر جديدة، أما إدخال البرنس تاغو فكان بسبب الرغبة في الضغط على الفريق الأوزبكي بعد أن حدث تراخٍ لديهم، وقال (سوف نسعى لتصحيح الأخطاء وتلافيها).
فيما شبه المشجع رامي جمبي النهج التدريبي للمدرب الروماني أندوني بسلفه المدرب البرتغالي توني أوليفيرا من حيث اعتماده على الأداء الدفاعي إلى حد المبالغة. وقال (أندوني اليوم لم يكن سوى إعادة لمبالغة دفاعية غير مُبررة، وتغييرات عجيبة لسلفه البرتغالي في أواخر عهده).
لكنه أشار إلى أنه في عرف مباريات الذهاب والإياب وعطفاً على الظروف المأساوية السابقة محلياً فإنه يرى أن الخروج مهزوماً بفارق هدف من أرض أقوى المرشحين لصدارة المجموعة أمر مقبول على اعتبار أن هناك مباراتين قادمتين على أرضنا وبين جمهورنا.
عناد الحظ فيما قال زكي الصالح مدير فريق الاتفاق إنه كان بالإمكان أفضل مما كان أمام فريق كورفتشي الأوزبكي (لو سجلنا من البداية لتغيرت النتيجة ولكن الحظ وقف ضدنا، قدمنا مباراة جيدة. إذا استمررنا بالروح نفسها والمستوى الطيب سنتأهل إلى المرحلة الثانية.
ووصف المشجع الاتفاقي مبارك فهد المدرب الروماني أندوني واللاعبين سياف البيشي وإبراهيم المغنم ب(الفاشلين)، واعتبر أن اللاعب المغربي صلاح الدين عقال أفضل لاعب في المباراة، واستغرب تغييره من المدرب.
واعتبر مشجع اتفاقي رابع أن المدرب وتغييراته الخاطئة هي السبب الرئيس في الخسارة، مؤكداً أن عقال كان أفضل لاعب اتفاقي في المباراة وانتقد أداء اللاعب عبدالرحمن القحطاني قائلاً: لم يقدم ما يشفع له. بينما حذر آخر إدارة ناديه من خطورة اللعب في ملعب نادي ساباهان اصفهان الإيراني نظراً لأرضية الملعب السيئة التي تهدد اللاعبين بالإصابة، بالإضافة إلى وجود حفرة بالقرب من خط التماس تهدد سلامة اللاعبين والمدرجات.
إعلانات الشوارع
من جهة ثانية تزينت شوارع مدينتي الدمام والخبر بحملات إعلانية بعنوان: (اتفاق الوطن) لتعبئة الجماهير في المنطقة الشرقية من أجل الحضور والمؤازرة للاتفاق في مشواره بالبطولة الآسيوية بتخطيط مسبق من مجلس الجمهور الاتفاقي.
وكان الرئيس الاتفاقي عبدالعزيز قد صرح ل(الجزيرة) قبيل مواجهة كورفتشي الأوزبكي أن على الجماهير الاتفاقية المخلصة أن تؤازر فريقها في المباريات التي تُقام في الدمام.
