الجزيرة - عبد الرحمن اليوسف
نظم مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام خلال اليومين الماضيين في فندق راديسون ساس بالرياض لقاءً جمع قادة مدارس تطوير في عدد من مدارس المناطق والمحافظات للبنين والبنات لبحث النتائج المتحققة والتطلعات التي أحرزها المشروع، وقد اجتمع مدير عام المشروع الدكتور نايف بن هشال الرومي بمديري المدارس وعقد ورشة عمل لمناقشة نتائج التقويم، وتقويم الأداء المدرسي، والتنظيم، وبرنامج المناهج، وتخلل ورش العمل فتح المجال للمداخلات من مديري ومديرات المدارس.
وقال الدكتور الرومي إن هذا اللقاء مجدول قبل ثلاثة أشهر من الآن للالتقاء بقيادات مدارس تطوير من البنين والبنات، وأضاف أن هذا اللقاء يعقد لمدة يومين، مشيراً إلى أن الهدف الرئيس من هذا اللقاء هو تقويم المشروع في مرحلته الحالية، والاطلاع على النتائج التي رصدها مديرو مدارس تطوير، حيث تم اليوم استعراض التقرير والحوار مع قيادات المدارس حول الأداء وتقييم المدارس من حيث الأداء ووضع خطة للفصل الدراسي الثاني حتى نطمئن أن المشروع بأهدافه وبرامجه يسير وفق الخطط المنشودة.
وعن استعراض النتائج مع قيادات المدارس، أوضح الرومي أن التقويم يتعرض لقضايا رئيسة هي القيادة، والنمو المهني، ومستوى الطلاب، وقد تم التأكيد على المشاركة المجتمعية.. وعن بداية الخطة التوسعية في إعداد المدارس المطورة قال الرومي: من المفترض أن تبدأ في العام القادم -بإذن الله- ونحن قمنا بالاستعداد لها بشكل جيد.. مشيراً إلى أهمية لقاء السبت مع مديري التعليم بالمملكة وأيضاً بمسئولي الوزارة حيث سيتم الالتقاء بسمو وزير التربية والتعليم ومعالي النائب ومعالي النائب لتعليم البنين ومعالي النائبة لتعليم البنات من خلال ورشة عمل ليوم كامل، وقد تم تسمية هذا اللقاء (شركاء في التطوير) لإيماننا في المشروع بالشراكة المتمثلة بقيادات المدارس وقيادات إدارات التربية والتعليم ومسؤولي الوزارة.
وقال الدكتور الرومي نتطلع إلى إقرار خطط توسعية في العام القادم وإقرار الإطار المرجعي لمدارس تطوير، والحرص على تلقي التقارير التي تتابع أداء المدارس من خلال المرجعية الأولية للمدارس في إطار الإدارات التعليمية، من أجل التطوير المشترك للأداء وقد تم الطلب من إدارات التعليم لتشكل فرق عمل لديها يدرب خلال الأسابيع القادمة ليواكب بداية العام القادم ليتولى الإشراف عليها داخل إدارات التربية والتعليم.