أبها - عبدالله الهاجري

قال وزير المياه والكهرباء رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة المهندس عبد الله بن عبد الرحمن الحصين أمس الأول إن وزارته تملك خططاً لمواجهة أزمة المياه في منطقة عسير، تتمثّل في ضخ ما يقارب 200 ألف متر مكعب إلى محطة تحلية المياه بعسير قبل حلول موسم الصيف القادم، وشدّد على أهمية الدور الكبير للمواطن تجاه العمل التكاملي مع الجهات الحكومية التي تعمل من أجله.

وأكد الحصين أثناء زيارته الأربعاء الماضي لعسير لتفقد وضعها المائي والوقوف على مشكلاتها في الانقطاع المتواصل أن البوارج نقلت إلى عسير لحل هذه الأزمة المؤقته في المنطقة وهو ليس الحل الدائم، أما الحل الدائم الذي نعد به لإنهاء معاناة منطقتي عسير وجازان فهو مشروع توسعة محطة الشقيق المرحلة الثانية.

وأبان أن منطقة عسير تعاني من نقص إمدادات المياه وخصوصاً عندما يكون هناك صيانة في محطة الشقيق التي تعمل في مرحلتها الأولى بغلايتين وأربع وحدات تحلية، وأكّد أن البارجة الأولى التي رست على شاطئ الشقيق في منتصف الشهر الماضي تعمل بكامل طاقتها بـ25 ألف متر مكعب إلى ما قبل يومين والبارجة الثانية تعمل بما نسبته 30% من طاقتها إلى إن حدث حريق أحد مولدات البارجة الثانية وهو حريق جزئي وبلطف الله كان محدوداً و لم يؤثّر على البارجة الأمر الذي أدى إلى إطفاء البارجة الثانية والعمل على إعادة تشغيلها، موكداً أن المنطقة لن تتأثر بنقص إمدادات المياه في فترة الصيانة القريبة القادمة، عطفاً على ما تنتجه محطة المعالجة في مربة من سدى عتود ومربة يقدر بـ15 ألف متر مكعب.