عزيزي القارئ هاتان رسالتان كتبتهما الأخت الفاضلة هيلة الواصل قبل وفاتها بساعات!!، والعجيب أن الفقيدة هيلة - رحمها الله - لم تُعرف بين الناس بأنها كاتبة غير أن هاتين الرسالتين أراهما من مودع ناصح صالح مصلح، فإحدى هاتين الرسالتين كانت عن الصلاة ذلكم الركن الثاني من أركان هذا الدين العظيم أما الأخرى فهي رسالة إلى دررنا المصونة بناتنا ونسائنا وأخواتنا!! سأترك لك عزيزي القارئ الاطلاع على ما كتبته هيلة الواصل - رحمها الله - كما هو دون تعديل مني لتقرؤه كما أرادت الفقيدة - رحمها الله - ولي رجاء قبل أن أترك لك قراءة هاتين الرسالتين وهو ألا تنساها من دعوة صالحة عسى الله أن يغفر لها ويربط على قلوب أيتامها وزوجها المكلوم.
ما بين الشرق والغرب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وبعد:
عندما تشرق الشمس نعلم بأنها ستغرب وحين نعرف أن الأرض تدور إذاً الحياة ماضية تدور وكل يسعى ويشقى هنا وهناك الحياة تمضي والعمر يمضي لما نسعى ولما نشقى هذه هي سنة الحياة هكذا سنقول طبعاً هذه سنة الحياة إنها إلى زوال ونحن معاً في زوال فماذا قدمنا وماذا سنقدم هل حافظنا على عمود الدين؟!، هل أديت في أوقاتها! أم أن هناك ما هو أهم؟ تُرى ما الذي يشغل الإنسان عن تلبية النداء (الله أكبر)؟!، أنه أكبر من كل شيء ماذا سيكون ردك عندما يقال ما شغلك أهو النوم؟! أم المادة والملهيات؟! إنها جميعاً تعوض إلا الصلاة فمن أخّرها عن وقتها متعمداً (فويل له) إنه واد بجهنم مليء صديدا أتود أن تكون فيه والعياذ بالله هذا نصيب من أخّرها والله أعلم. إذاً من يتركها ولا يصلي ما جزاؤه؟! الصلاة إذا صلحت صلح عملك كله وإذا فسدت فسد عملك كله.أصلحنا الله وإياكم وهدانا إلى ما يحب ويرضى من الأقوال والأعمال إنه سميع مجيب
بنات الإسلام
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وبعد:
كم يحزنني ويؤلمني عندما أرى بنات الإسلام وهن يلبسن زياً ليس من الإسلام بصلة وبذلك هن يكشفن مفاتنهن ألا يعلمن بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم (يأتي في آخر الزمان نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ولو من بعد كذا وكذا) إنه حديث واضح ولكنهن ينظرن إلى أنفسهن على أنهن متفتحات ياليتهن يعرفن معنى التفتح؟!
أختي المسلمة:عليك أن تثقفي نفسك وتعليمها وتزودي من العلم والثقافات في دينك ودنياك وتعلمي ممن حولك معنى التفتح بمعناه الصحيح.
هيلة الواصل
amaljardan@gmail.com