الخرطوم - واشنطن - وكالات:

أعلنت منظمة أطباء بلا حدود في بلجيكا الخميس انه تم الافراج عن الموظفين السودانيين الاثنين لديها اللذين خطفا مع ثلاثة أجانب آخرين عاملين في المجال الإنساني في شمال دارفور. وكان خمسة موظفين من منظمة (اطباء بلا حدود - بلجيكا) بينهم فرنسي وكندي وإيطالي قد خطفوا الأربعاء في دارفور غرب السودان الذي يشهد حربا اهلية على ما افاد عدة مسؤولين الخميس. وقال مسؤول في هذه المنظمة طالبا عدم ذكر اسمه (اؤكد خطف ثلاثة عاملين أجانب في المجال الإنساني واثنين محليين).

وفي بروكسل اكدت وزارة الخارجية ان موظفين في الفرع البلجيكي لمنظمة أطباء بلا حدود خطفوا في دارفور موضحة انه لم يتم خطف أي مواطن بلجيكي. ولم يشأ الناطق باسم الوزارة توضيح جنسية المخطوفين لكن بحسب مصادر متطابقة فإن بين المخطوفين فرنسيا وكنديا وايطاليا.

وفي روما، أكدت وزارة الخارجية الإيطالية وجود ايطالي بين الموظفين المخطوفين بدون إعطاء مزيد من التفاصيل. وقال كمال سايكي الناطق باسم قوة حفظ السلام المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور لوكالة فرانس برس ان (مجموعة من المسلحين دخلت مساء الأربعاء) إلى مكاتب منظمة أطباء بلا حدود - بلجيكا في سراف عمرة على بعد 200 كلم غرب الفاشر عاصمة شمال دارفور.

من جهة أخرى قال السناتور الديموقراطي المتنفذ جون كيري انه يجري اتصالات مع عدد من الدول المجاورة للسودان لاستطلاع آرائها حول احتمال ارسال مبعوث أميركي خاص لدارفور.

وصرح كيري الذي يرأس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ للصحافيين عقب محادثات في مقر الكونغرس مع الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأربعاء (لا نريد ان نسرع في ارسال مبعوث خاص... ولذلك علينا ان نبحث الاحتمالات اولا).

وفي رد على سؤال حول احتمالات تعيين أو إرسال مبعوث أميركي خاص لإدارة السياسة المتعلقة بإقليم دارفور السوداني المضطرب، قال كيري (ذلك محتمل، ولكنه يعتمد على عدد من العوامل المختلفة، واعتقد ان علينا اولا ان نتشاور مع عدد من الدول في المنطقة وهو ما افعله انا والاخرون الآن قبل ان نقرر بهذا الشأن).