الرياض - محمد المنيف
قال السيد جون مارتن، المؤسس المشارك والمدير العام لمعرض (آرت دبي) إن مشاركة المملكة العربية السعودية في (آرت دبي 2009) تأتي في سياق المشاركة المتنامية من الصالات الفنية الشرق أوسطية، بما في ذلك الصالات الفنية السعودية، كما تدل على النوعية النخبوية للأعمال المشاركة، وعلى الأهمية المتنامية لسوق الأعمال الفنية المعاصرة بمنطقة الخليج التي تشهد تطوراً باهراً في هذا القطاع بمنطقة الشرق الأوسط عامةً، وهو الأمر الذي تزامن مع انطلاق مشروعات ثقافية وإبداعية طموحة في المنطقة. ولا شك أن منطقة الشرق الأوسط من أبرز الوجهات العالمية في اللحظة الراهنة من حيث نمو الحركة الفنية والإبداعية والأنشطة الثقافية عامّة، جاء ذلك في مؤتمره الصحفي الذي عُقد بالرياض الإثنين الماضي بمناسبة إقامة معرض ارت دبي الثالث في الفترة من 19 - 21 مارس 2009م. مضيفاً أن ( ما يربو على 65 صالة عالمية وإقليمية ريادية متخصصة في الأعمال الفنية المعاصرة تمثل أكثر من 30 دولة ستعرض الأسبوع المقبل في دبي خلال مشاركتها المرتقبة في الدورة الثالثة من المعرض مجموعةً حصرية من الأعمال الفنية والإبداعية النخبوية، من بينها غاليري (أثر) بمجموعة أعمال فنانين سعوديين معاصرين، منهم على سبيل المثال لا الحصر: الفنانة التشكيلية شادية عالم، والفنانة المقيمة في لندن لولوة الحمود، والفنان التشكيلي باسم الشرقي، والفنانة نهى الشريف، والفنان التشكيلي عبدالله حماس، والفنان التشكيلي أحمد ماطر، والفنان التشكيلي بكر شيخون، والفنان التشكيلي أيمن يسري. التي يقول نقاد الحركة الإبداعية في المنطقة إن المشاركة السعودية المتمثلة في غاليري (أثر) سيكون لها عظيم الأثر في تعريف المشاركين والزائرين الإقليميين والدوليين على المشهد الفني والإبداعي في المملكة.
حول الكثير من الأمور المتعلقة بالمعرض أجرى المحرر التشكيلي حواراً شاملاً خاصاً ب« الجزيرة» مع السيد جون مارتن المؤسس المشارك والمدير العام لمعرض (آرت دبي) سنوافيكم بتفاصيله في الصفحة القادمة تحدث فيه السيد جون مارت عن كيفية المشاركة والمعايير التي يتم بها انتقاء الأعمال وعن التوجه الذي يسعى المعرض لتحقيقه وعن تأخر مشاركة المملكة وغياب بعض القاعات السعودية المعروفة عن المشاركة.