كتب - زيد السبيعي
عقد وفد أمانة جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي أمس مؤتمراً صحفياً بمقر اللجنة الأولمبية السعودية بالرياض في إطار الجولة التي تقوم بها أمانة الجائزة لعدد من عواصم الدول العربية بهدف التعريف بالجائزة ومفهومها الثقافي والإبداعي والابتكار في المجال الرياضي برئاسة الأمين العام للجائزة الدكتور أحمد الشريف وعضوية محمد الجوكر.
وفي بداية المؤتمر عبر الأمين العام للجائزة الدكتور أحمد الشريف عن سعادته بزيارته للمملكة منوهاً بالدعم والاهتمام الذي يوليه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اتحاد اللجان الأولمبية العربية وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز.
عقب ذلك قدم الشريف عرضاً مرئياً عن الجائزة تضمن اللائحة المنظمة للجائزة وفروعها والمتمثلة فيما يلي.. أهداف الجائزة وهي:
دعم وإبراز الجهود الرائدة المبدعة التي يقوم بها الأفراد أو الهيئات والمؤسسات الرياضية الهادفة إلى تنمية وتطوير الإبداع الرياضي في شتى الميادين والقطاعات، وعلى كافة المستويات وتسليط الضوء على مفهوم ثقافة الإبداع والإبتكار في المجال الرياضي ورفع الوعي بأهمية رعاية المتميزين والمبدعين وتشجيع الرياضيين والعاملين في القطاع الرياضي في كافة دول العالم على تحقيق الإبداع الرياضي من خلال توفير الحافز المعنوية والمادية المناسبة وتطوير العمل الرياضي وفق أسس علمية تساعد على تحقيق أهدافه والإسهام في تحقيق الأهداف الإستراتيجية لمجلس دبي الرياضي.
فئات الجائزة:
فئة الإبداع الرياضي الفردي وتمنح هذه الجائزة للأفراد من فئات (الرياضيين، واللاعبين، والإداريين، والحكام، والمبتكرين والمخترعين) الذي حققوا انجازات وإبداعات رياضية على المستوى الأولمبي والدولي والقاري والإقليمي والمحلي.
فئة الإبداع الرياضي الجماعي وتمنح هذه الجائزة للجماعات التي لا يقل عددها عن ثلاثة أفراد (الفرق الرياضية الجماعية، جماعة الابتكارات الرياضية، جماعة الاختراعات)، الذين حققوا إنجازات وإبداعات رياضية على المستوى (الأولمبي، الدولي، القاري، الإقليمي، والمحلي).
فئة الإبداع الرياضي المؤسسي، وتمنح هذه الجائزة للمؤسسات الرياضية التي تقدم نموذجاً مثالياً في تنظيم المسابقات الرياضية أو الإشراف على إدارة الحركة الرياضية في الدول أو تطوير التجهيزات والمعدات الرياضية الطبية ووضع والنظم والتشريعات الرياضية، على المستوى (الأولمبي، والدولي، والقاري، والإقليمي، والمحلي).
وتتكون الجائزة من جائزة مالية وقيمتها (5) ملايين درهم إماراتي، ووسام الجائزة يمنح للفائز في كل فئة من فئات الجائزة مع البراءة، وشهادة تقدير تمنح للمشاركين المتميزين الذين لم يفوزوا بشهادات تقديريه لمشاركتهم.
كما شمل العرض الفئات التي تمنح لها الجائزة، وهي ثلاث فئات: الأولى الإبداع الرياضي الفردي وتمنح على مستويين (عربي ومحلي) للرياضي والإداري والمدرب فيما الفئة الثانية الإبداع الرياضي الجماعي وتمنح للفريق العربي والمحلي والفئة الثالثة فئة الإبداع الرياضي المؤسسي وتمنح على المستوى المحلي والعربي. وشمل العرض محاور الجائزة والتي تختص في الإنجازات الرياضية الفردية والجماعية والمؤسسية وستقتصر الدورة الأولى على محور الإنجاز الرياضي فقط، بالإضافة معايير الترشيح العامة للجائزة لجميع الفئات. وأوضح الدكتور أحمد الشريف أن الترشح للجائزة حق للجميع سواء احتياجات خاصة أو أسوياء وقال لا نفرق بين المتقدمين للجائزة، ولن يكون هناك تميز فئة على أخرى.
وأشار إلى أن هناك مبدعين عرباً في جميع المجالات، وبخاصة الرياضية من خلال ما حققه الأبطال العرب في البطولات الدولية مؤكداً ضرورة التركيز على هذه الجائزة والترشح لها من خلال هذه الإنجازات. حضر المؤتمر الصحفي مدير إدارة الإعلام والنشر بالرئاسة العامة لرعاية الشباب خالد الحسين ومدير معهد أعداد القادة محمد القرناس.