Al Jazirah NewsPaper Monday  09/03/2009 G Issue 13311
الأثنين 12 ربيع الأول 1430   العدد  13311
ينظمه قسم الإعلام بجامعة الملك سعود الأسبوع المقبل.. برعاية (الجزيرة) إعلامياً
الأمير سطام يرعى انطلاقة أول مؤتمر لتقنيات الاتصال والتغير الاجتماعي في الرياض

 

(الجزيرة) - سلطان المواش

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز آل سعود نائب أمير منطقة الرياض، المؤتمر الدولي الأول لتقنيات الاتصالات والتغير الاجتماعي، الذي ينظمه قسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة الملك سعود في الفترة من 18 إلى 20 ربيع الأول الجاري بقاعة حمد الجاسر ببهو الجامعة.

أوضح ذلك مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان، مثمناً وشاكراً لسموه تشريفه المؤتمر ورعايته. وقال معالي الأستاذ الدكتور العثمان إن رعاية سمو نائب أمير منطقة الرياض لهذا المؤتمر الأول من نوعه في المنطقة تعكس مدى اهتمام القيادة الرشيدة - أيدها الله - بمثل هذه الفعاليات التي تسهم في رفد جهود التنمية الاجتماعية المستدامة، وتعزز خطط ومسيرة التنمية في البلاد التي تقوم على معطيات العصر من وسائل تقنية وعلوم حديثة، وتؤكد في الوقت ذاته دعم الجهود التي تقوم بها الجامعة في هذا المضمار. وعبّر العثمان عن شكر معاليه لسمو الأمير سطام على تفضله بالموافقة على الرعاية الكريمة، وقدم الشكر أيضاً، نيابةً عن كافة منسوبي جامعة الملك سعود، وتقديرهم لسمو نائب أمير منطقة الرياض.

وأكد معالي الأستاذ الدكتور عبدالله العثمان أن اهتمام ولاة الأمر - حفظهم الله - بمساندة الفعاليات التقنية والاتصالية ودعمها بمختلف الوسائل يمثل أهم ركائز النجاح وعوامل تحقيق الأهداف والنتائج المأمولة من وراء عقد مثل هذه المؤتمرات.

وأضاف أن المؤتمر يشهد الكثير من المشاركات من الأكاديميين والمهنيين والمتخصصين من تربويين وإعلاميين وتقنين وخبراء وغيرهم، كما يتيح المجال للكثير من الموضوعات البحثية التي يُمكن طرحها ومناقشتها ودراسة مدلولاتها وتكوين وجهات النظر بشأنها، ووضع تصورات وتوجهات لتطوير الأثر الإيجابي لتقنيات الاتصال وتفعيله، والحد من أثرها السلبي والسعي إلى تحجيمه. كما يشارك في المؤتمر عدد من الجهات، منها أقسام الإعلام وأقسام الاجتماع بالجامعات العربية ووزارة الثقافة والإعلام ووزارة الشؤون الاجتماعية والجمعيات الإعلامية والاجتماعية، والجهات الحكومية ذات الاهتمام بمجالي الإعلام والاجتماع، ووسائل الإعلام المحلية الحكومية والأهلية، إضافة إلى شخصيات دولية وإقليمية متخصصة.

من جهته أشاد الدكتور فهد بن عبدالعزيز الخريجي رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب في جامعة الملك سعود ونائب رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدولي الأول لتقنيات الاتصالات والتغير الاجتماعي بالترتيبات التي تجري لانعقاد المؤتمر والاستعدادات التي تقوم بها اللجان كل في مجاله والتي يزداد نشاطها باطراد مع اقتراب موعد المؤتمر الذي يعد الأول من نوعه ليس في المملكة فقط بل على مستوى المنطقة؛ لما يشتمل عليه من برامج وفعاليات ومتنوعة ومتعددة، فضلاً عن القضايا المهمة التي يتناولها المشاركون من الخبراء والأكاديميين والمهنيين من رجال الإعلام والتقنية والاتصال وعلماء المجتمع والبيئة وغيرهم من المشاركين.

وأكد الدكتور الخريجي أن ما شاهده من نشاط وعمل متواصل من أجل استضافة المؤتمر في قسم الإعلام بالجامعة يعد مبعث فخر واطمئنان على أن الأمر يسير على ما يرام، وإن كان المؤتمر هو الأول من نوعه فإن جامعة الملك سعود سبق أن استضافت الكثير من الفعاليات الدولية المهمة التي نجحت في تنظيمها بدرجة عالية من الدقة والنظام. وأشاد رئيس قسم الإعلام بالجامعة بالاهتمام الذي يحظى به المؤتمر من ولاة الأمر - يحفظهم الله - وبالدعم والمساندة التي تلقاها إدارة الجامعة التي عملت على تذليل كل الصعاب والعقبات في طريق المؤتمر ووفرت كل الإمكانات الكفيلة بنجاحه.

وقال: يجيء انعقاد هذا المؤتمر والمملكة تقطع شوطاً بعيداً في مجال التقنية لا يقل عن بقية المجالات التي تتميز فيها على الخريطة الإقليمية والدولية، مشيراً إلى ضرورة مواكبة النقلة العالمية في المجال التقني والإعلامي الذي يعد ركيزة أساسية للتنمية بجميع أشكالها في عالم لا يعتد بمَن يتقاعس عن ركب التقدم وامتلاك لغة العصر في زمن العولمة والتنافس في كل شيء حتى على مستوى المعلومة التي أصبحت أهم السلع على الإطلاق.

على الصعيد نفسه أكد الدكتور فهد الكليبي عميد كلية الآداب بجامعة الملك سعود رئيس اللجنة التحضيرية للفعاليات أن الاستعدادات لعقد المؤتمر تسير وفق ما هو مرسوم لها، وأن لجان المؤتمر المختلفة في حالة انعقاد متواصل وتداول مستمر من أجل تنفيذ الخطط الكفيلة بإنجاح أول مؤتمر من نوعه في المنطقة، موضحاً أن التفاعل الذي يحظى به المؤتمر من قبل المشاركين في الإعداد يعكس مدى الأهمية التي يمثلها والآمال والنتائج المأمولة من انعقاده.

وأضاف الدكتور الكليبي أن جامعة الملك سعود وهي تنظم مثل هذه التظاهرة التقنية الإعلامية الاجتماعية الشاملة إنما تمارس دورها ومسؤوليتها تجاه المجتمع والدولة والتنمية المستدامة، بمختلف وسائلها وآلياتها، وجامعة الملك سعود قد أولت اهتماماً مبكراً لعنصر التقنية وقطعت في هذا المجال شوطاً بعيداً بما وفرته لها حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، وبما تحظى به من اهتمام من وزارة التعليم العالي ومدير الجامعة معالي الأستاذ الدكتور عبدالله العثمان الذي يكرس كل جهده للارتقاء بالجامعة بكل مرافقها وأقسامها.

وقال الدكتور الكليبي: إن قسم الإعلام بجامعة الملك سعود الذي يحتضن هذا المؤتمر الدولي الكبير على قدر عال من الكفاءة والجاهزية للقيام بتنظيم هذا الحدث الفريد من نوعه، وذلك لما يتمتع به القسم من كوادر وطنية رفيعة التأهيل والكفاءة الأكاديمية والمهنية، سواء من الناحية الإعلامية أو التقنية أو في مجال الاتصال وتنمية المجتمع. وأكد أن أساتذة قسم الإعلام مشهود لهم بالنشاط وتبني الفعاليات والأعمال التنظيمية والتعاون مع بقية الأقسام بالجامعة، وهذا يجعل الفعاليات والمناشط التي تحتضنها الجامعة تمثل خلية نحل من النشاط والحيوية والتعاون بين أعضاء هيئة التدريس في مختلف الأقسام والكليات.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد