مونروفيا - (أ ف ب)

ناقشت أكثر من 400 امرأة من سيدات أعمال وسياسيات بينهن رئيسة فنلندا، أمس في مونروفيا وسائل منح سلطات أكبر للنساء في العالم عشية يوم المرأة العالمي.

والتقت السيدات بدعوة من رئيسة ليبيريا ايلين جونسون سيرليف أول امرأة تتولى منصب الرئاسة في إفريقيا. لكن عدداً من النساء اللواتي أعلنت مشاركتهن لم يحضرن، ومن بينهن وزيرة الخارجية الأميركي هيلاري كلينتون والمستشارة الألماني انغيلا ميركل، لم يحضرن.

وناقشت المشاركات في هذه الندوة الدولية التي نظمت في ستاد صموئيل دو مسائل تعزيز قدرة المرأة ودور النساء في تسوية عدد كبير من النزاعات الإفريقية. وقالت رئيسة ليبيريا في خطابها (إنني سعيدة جدا بأن أرحب بكن وبانضمامكن إلينا للعمل معا). وأضافت (بحضوركن تثرن حماستنا وتلهمننا وتشجعنا على عمل المزيد من أجل بلدنا).

من جهتها، قالت رئيسة فنلندا تاريا هولونين التي تقوم بجولة في غرب إفريقيا إن (التجربة تدل على أن دور المرأة في تسوية النزاعات والمصالحة بعدها حيوي).

وأضافت أن (هذا البلد (ليبيريا) مثال جيد على ذلك)، في إشارة إلى الحرب الأهلية التي دمرت هذا البلد من 9891م إلى 2003م.

أما حاكمة كندا ميكائيلا جان وأصلها هايتي، فقد أكدت أن المرأة تشكل أفضل أداة للسلام).

وأضافت (امنحوا المرأة وسيلة للعمل وسترون العنف والجوع والمرض والأمية تتراجع لأن النساء لا ينسين أبدا أن الحياة هي أثمن ما نملك). وتابعت أن (النساء يسعين إلى العمل والتحرك باسم الحياة واستبعادهن يعني الفشل).

وحضرت اللقاء رئيسة وزراء موزمبيق لويزا دياز ديدو ونائب رئيس المفوضية الأوروبية مارغو ولستروم وعائشة القذافي ابنة الزعيم الليبي معمر القذافي.

كما شارك في الندوة الرئيسان السنغالي عبد الله واد والرواندي بول كاغامي اللذان قالت رئيسة ليبيريا إنهما دعيا لتعزيزهما دور المرأة في بلديهما.