Al Jazirah NewsPaper Monday  09/03/2009 G Issue 13311
الأثنين 12 ربيع الأول 1430   العدد  13311
في محاضرة الملكية الفكرية
نقاش موسع عن الإطار الدولي للملكية الفكرية

 

الجزيرة- جواهر الدهيم

وفي المحاضرة الثانية التي أدارها د. جبريل العريشي وتحدث فيها د. حسام الخطيب من سوريا خبير الترجمة ورئيس تحرير مجلة المعلم العربي وقد بدأها بالشكر للمنظمين والقائمين على المعرض، حيث أشار إلى أن معضلة الملكية الفكرية ما لها وما عليها وأن الحديث يطول وهي تحفظ حق الكتاب وتصونها. وقد عانت الأجيال السابقة من السرقات الفكرية ولم يكن هناك ضوابط سوى الضوابط الأخلاقية، أما الشعر فقد كان هناك الاقتباس ويتسامحون من وقع الحافر على الحافر والحقيقة أن السرقات الكلام فيها كثير وقد وضعوا قواعد لهذا الموضوع، وفي الماضي القريب لم تكن هناك أي مشاكل في حقوق الملكية الفكرية ،فقد كان الكتاب يسرق حيث حدثت قصة سرقة كتاب المدرسة، وقال القاضي عندما اشتكينا ليس لدينا دليل ولو استمررتم قد تربحون القضية، ولكن سوف تخسرون الكثير من المال. الملكية الفكرية في إطارها الدولي ترتبط بما يسمى (الوايبو) حماية الملكية الصناعية والتجارية وبعد القرن العشرين قفزت الحماية (الوايبو) على أساس الاختراع وأخذ المفهوم جميع الأشكال وضمنها براءات اختراع. كما تحدث عن قائمة الملكية في الحماية الفكرية التي ستصدرها المملكة العربية السعودية ثم مصر وآخرها عمان ثم تحدث عن الأصوات الغريبة التي تكشف المستور وطلب العدالة في الملكية الفكرية.

بعدها تحدث الفارس الآخر د. محمد عبداللطيف طلعت من مصر.

حيث قال في الحقيقة الحديث عن نقطتين هي جزء كبير في الموضوع الاحتكار يعني السيطرة والاستئثار ببعض الحقوق، حيث إن العالم يشكل مجموعة من الشركات العملاقة التي تسيطر على كل شيء من ضمنها الأدوية فمن حقها أن تدفع نقودا ويستمر وأهلها لا يستطيعون دفع ثمن الدواء. الربح في مجال الأدوية أحد أشكال الاحتكار وكذلك البذور وتصل إلى مرحلة الغذاء العالمي وكذلك في المجال الإعلامي احتكار البث الحصري للمباريات وهو نوع من السيطرة.

كما تحدث الفارس الثالث وهو د. عبدالودود عامر العمراني من تونس مترجم يجيد لغات عدة لديه أعمال مترجمة، حيث قال: في البداية أشكر وزارة الإعلام لاتاحة الفرصة لأصحاب الخبرة، وذكر قصة في الشمال العربي من تونس وفي العهد الروماني مطمورة روما كان المزارعون يطمرون ربع المحصول القمح ويستخدمونه كبذور, وقد ذكر ذلك في قصة يوسف وقد جرت العادة حيث كان الآباء والأجداد يفعلون ذلك وفي يوم حلت المصائب حيث أخذت البذور الجيدة واحتكرت وأرسلت البذور السيئة. وقد كتب مذكرات في هذا الشأن أصبحت الحقوق تهم الصحة والزراعة وتحاول معظم الشركات حفظ الحقوق لصاحب الملكية الفكرية.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد