* الحمد لله رب العالمين، ولا حول ولا قوة إلا بالله.. بهذه العبارات الإيمانية اكتفى سمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد في حديثه بعد مباراة فريقه أمام الشباب.. وهذا الإيجاز جاء معبراً بدقة عن حال الزعيم منذ نهائي كأس ولي العهد.
***
* كان سمو الأمير نواف بن سعد نائب رئيس الهلال محقاً في مداخلته مع برنامج (الجولة) بعد نهاية مباراة فريقه أمام الشباب عندما حاول مذيع البرنامج توجيه أحداث المنصة في مسار يدين نادي الهلال وجماهيره، ولكن مداخلة الأمير نواف وضعت الأمور في نصابها الحقيقي.
***
* من حق الفريق الشبابي أن يلعب بكل قوة وحماس في أي مباراة دفاعاً عن اسمه وسمعته حتى ولو كان خارج المنافسة مثلما حدث في مباراته الأخيرة أمام الهلال، ولكن ما أخذ على الشبابيين في تلك المباراة أن أداءهم تجاوز حدود القوة والحماس ووصل إلى العنف والخشونة، وكان واضحاً مقدار الشحن الذي كانوا عليه قبل المباراة.
***
* التوتر والانفعال والشحن النفسي الكبير الذي دخل به الشبابيون مباراتهم أمام الهلال لم يقتصر على اللاعبين فقط بل شمل أيضاً مدرب الفريق الذي تجاوز كثيراً في تصرفاته وسلوكياته واختتم انفعالاته باقتحامه الملعب وانطلاقه نحو حكم المباراة للاعتداء عليه.
***
* تمثيل الشهراني وصافرة الكثيري حضرا مرة أخرى ولكن أمام الوطني هذه المرة وليس الهلال، وضربة جزاء جديدة تمنح النصر فرصة للتقدم في سلم الترتيب، وقد أكد محلل التحكيم محمد فودة عدم صحة هذه الضربة.
***
* كالعادة حضر محمد نور فعادت الانتصارات للعميد.
***
* لم يكن متوقعاً أن يخرج الهلال متعادلاً مع الشباب في ظل معاناته النفسية والمعنوية والفنية؛ فقد كانت كل التوقعات تشير إلى أن الفوز سيكون شبابياً لا محالة.
***
* إذا كان سعد الكثيري يعد من أفضل الحكام فكيف الحال بأسوئهم؟!
