تحليل«الجزيرة» الفني

عرض وتحليل الحكم السابق

والمراقب بالاتحاد العربي لكرة القدم : أحمد الوادعي

المناسبة: دوري المحترفين السعودي لكرة القدم

المكان: استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض

اليوم والتاريخ: الخميس 8 ربيع الأول 1430هـ الموافق 5-3-2009م

الفريقان: الشباب والهلال

الحكام: فريدريك اولبيرت فيلكس، دولي ألماني، يبلغ من العمر 34 سنة، حكم ساحة

دتلف شيبي، دولي ألماني يبلغ من العمر 41 سنة، حكم مساعد أول

توبياس كريت، درجة أولى، ألماني يبلغ من العمر 33 سنة، حكم مساعد ثانٍ

عبدالله القحطاني، درجة أولى سعودي، يبلغ من العمر 35 سنة، حكم رابع

فلاح الشنار، مراقب الحكام

أحمد الباشا، المراقب الإداري

النتيجة النهائية: التعادل بهدف لكل من الفريقين

أهم الملاحظات التي تم رصدها خلال الشوط الأول

د 13 و4 ثوانٍ ركنية للهلال لم يعلن عنها الحكم وكانت من جهة حكم المباراة، حيث إن آخر من لمس الكرة قبل خروجها هو مدافع الشباب عبدالله شهيل.

د18 و8 ثوانٍ الحكم يعلن عن ركلة جزاء صحيحة للهلال بعد أن اعترض مدافع الشباب نايف القاضي الكرة بيده اليمنى وهي متجهة إلى مرمى فريقه كان الواجب على الحكم أن يشهر البطاقة الحمراء للقاضي لأنه حرم فريق الهلال من هدف أو فرصة محققة لتسجيل هدف بلمسه الكرة عمداً، الحكم أشهر البطاقة الصفراء للاعتراض من نايف القاضي ولم يشهرها للسلوك غير الرياضي إذاً قرار الحكم فيما يخص العقوبة التأديبية لم يكن صحيح التنفيذ لم يكن صحيحاً كان الواجب إعادة التنفيذ لأن حارس الشباب وليد عبدالله تقدم برجله اليمنى ياردة قبل أن يركل مهاجم الهلال ويلهامسون الكرة وما دام تصرف الحارس لهذه الركلة كان الواجب إعادتها لمخالفة حارس الشباب المادة 14 من قانون اللعبة والمساعد الثاني يتحمل مسؤولية ذلك.

د 28 و5 ثوانٍ خطأ للهلال لم يعلن عنه الحكم هذا الخطأ يستحق عليه لاعب الشباب عبدالله شهيل بطاقة صفراء للسلوك غير الرياضي أيضاً البطاقة لم يشهرها الحكم.

د35 و33 ثانية خطأ وركلة حرة مباشرة للشباب وبطاقة صفراء مستحقة للاعب الهلال ميريل رادوي للتهور.

د36 و55 ثانية خطأ وركلة حرة مباشرة للهلال وبطاقة صفراء مستحقة أشهرها الحكم للاعب الشباب نايف القاضي للتهور وهي البطاقة الثانية له في هذا اللقاء وبناء على ذلك أشهر الحكم له البطاقة الحمراء وهي بطاقة مستحقة.

د38 و54 ثانية المساعد الثاني يرفع رايته تسللاً على مهاجم الهلال أحمد الفريدي وهو قرار غير صحيح، فاللاعب المتواجد في موقف تسلل ويلهاسمون ولكن لم يكن متداخلاً سواء مع الخصم أو في اللعب كان الواجب على المساعد التريث وعدم الاستعجال في الرفع في مثل هذه الحالة.

د39 و42 ثانية خطأ وركلة حرة مباشرة للهلال هذا الخطأ يستحق البطاقة الصفراء للاعب الشباب زيد المولد للتهور الحكم اكتفى بالخطأ فقط.

أهم الملاحظات التي تم رصدها خلال الشوط الثاني

د69 و53 ثانية خطأ وركلة حرة مباشرة للشباب وبطاقة صفراء مستحقة للاعب الهلال ماجد المرشدي للسلوك غير الرياضي.

د88 و4 ثوانٍ خطأ وركلة حرة مباشرة للشباب وبطاقة صفراء مستحقة أشهرها الحكم للاعب الهلال ميريل رادوي للتهور وهي البطاقة الثانية له في اللقاء وبناء على ذلك أشهر الحكم البطاقة الحمراء وهي بطاقة مستحقة.

د93 وثانيتان هدف للشباب صحيح سجله اللاعب حسن معاذ.

د94 و30 ثانية هدف للهلال صحيح سجله ياسر القحطاني.

باختصار

- قائد فريق الشباب فاز بالقرعة فاختار الملعب فكانت ركلة البداية للهلال.

- أول هدف سجل للشباب عن طريق حسن معاذ.

- أول بطاقة صفراء كانت للاعب الشباب نايف القاضي.

- أيضاً هو أول لاعب حصل على البطاقة الحمراء.

- المباراة كانت صعبة نظراً للشد العصبي وكذلك الالتحام المتكرر بين اللاعبين ولكن خبرة الحكم أهلته أن ينجح في قيادتها.

- الحكم طبق القانون بشكل صحيح في أغلب قراراته ولكن بعض القرارات التأديبية لم يطبقها بالشكل الصحيح خصوصاً خطأ نايف القاضي لاعب الشباب الذي تعمد اعتراض الكرة وهي متجهة إلى مرمى الشباب وكانت فرصة محققة لتسجيل هدف.

- أجاد في تطبيق مبدأ إتاحة الفرصة وكذلك في تطبيق المسافة القانونية.

- سيطر الحكم على المباراة منذ بدايتها حتى النهاية.

- استطاع أن يفهم التكتيك الفني لأداء الفريقين وهذا ساعده على تحركاته.

- شخصية الحكم بارزة وكان هادئاً ومظهره لائقاً ولكن عاب عليه عدم اتخاذ قرار تأديبي تجاه لاعب الشباب زيد المولد الذي قام بشده من قميصه بعد أن أعلن عن ركة جزاء الهلال.

- تعامله مع اللاعبين والإداريين كان صحيحاً وفق قانون اللعبة.

- أجاد في التعامل مع إصابة اللاعبين.

- لياقة عالية ولديه القدرة على التحمل واستخدم الطريقة القطرية وأيضاً استخدم الطريقة الشاملة في بعض الأوقات.

- تمركزه أثناء تنفيذ الركلات الحرة أو الركنية كان صحيحاً وكذلك كان في مواقف مناسبة عندما تكون الكرة في اللعب.

- متعاون مع مساعديه ومنتبه إلى إشاراتهما ومتجاوب معهما وكذلك مع الحكم الرابع.

- الملاحظات التي على الحكم عدم تطبيق القرارات التأديبية الخاصة بالبطاقات في بعض الأخطاء وتم توضيحها أعلاه، أيضاً عدم إكمال الوقت بدل الضائع للشوط الأول.

- المساعدان قاما بواجبهما وكانت إشاراتهما واضحة وإن كان المساعد الثاني سجل عليه عدم إعطاء إشارة بإعادة تنفيذ ركلة جزاء الهلال لتقدم حارس الشباب قبل ركلة الكرة أيضاً سجل عليه حالة تسلل وهذا لا يقلل من مستواه الذي قام به.

- الحكم الرابع قام بواجبه واستطاع أن يسيطر على المنطقة الفنية ما عدا ما حصل قبل إطلاق الحكم صافرة النهاية، حيث شوهد مدرب الشباب يدخل ويتجاوز خط التماس داخل ميدان الملعب كان الواجب منعه وهذا الذي ساعده على محاولة الاعتداء على حكم المباراة.

- الوقت الفعلي الذي كان اللعب نشطاً فعالاً خلال الشوط الأول هو 24 دقيقة و4 ثوانٍ أما باقي الوقت وهو 22 دقيقة و26 ثانية كان اللعب خلاله متوقفاً ما بين خروج الكرة أو التوقفات الأخرى.

- الحكم احتسب دقيقتين كبدل ضائع للشوط الأول وهو تقدير مقبول ولكن لم يكمل الدقيقتين كان هناك 32 ثانية لم يحسبها في الوقت بدل الضائع، حيث أطلق صافرته في الدقيقة 46 دقيقة و28 ثانية، فالواجب عليه إكمال الوقت الضائع بالتمام ما دام أعلن عن دقيقتين.

الوقت الفعلي الذي كان فيه اللعب نشطاً فعالاً للشوط الثاني هو 25 دقيقة و51 ثانية أما باقي الوقت وهو 24 دقيقة و9 ثوانٍ كان اللعب خلاله متوفقاً ما بين خروج الكرة أو التوقفات الأخرى.

- الحكم احتسب 3 دقائق كبدل الضائع وزاد دقيقتين في البدل الضائع وهو قرار صحيح، حيث أصيب لاعب الشباب عبده عطيف في الدقيقة 90 و51 ثانية وأخذ وقت دقيقة و11 ثانية وحصل تبديل الشباب وأخذ وقت 23 ثانية إذاً هذه دقيقة واحدة و34 ثانية أضافها الحكم ثم جاء هدف الشباب في الدقيقة 90و51 ثانية وأخذ وقت الهدف 44 ثانية إذاً الحكم معه إضافة الوقت الذي توقف اللعب فيه وقرار الحكم صحيح بإضافة الوقت الضائع في الوقت الضائع وأهداف المباراة حصلت في الوقت المناسب الذي حدده الحكم.