الدمام - خالد المرشود
أكد لـ(الجزيرة) الناطق الإعلامي للدفاع المدني بالمنطقة الشرقية المقدم منصور بن محمد الدوسري أن عمليات الإطفاء التابعة للدفاع المدني بالمنطقة تواصل أعمالها في حريق مستودع إحدى الشركات المتخصصة في الخالدية بالدمام والذي اندلع صباح يوم أمس الأول (الخميس) لتفريغ المواد الأولية للأعلاف وهي بذرة زيت النخيل وقشرة فول الصويا إلى جانب مجموعة من أعشاب الكللا (مواد تخلط كمواد أولية للأعلاف) مشيراً إلى أن الكمية الموجودة بالمستودع تتراوح كميتها بين (20 - 25) ألف طن... ومضيفاً من جهته إلى أنه تم حتى كتابة الخبر ظهر يوم أمس تفريغ أكثر من (12) ألف طن عن طريق رجال الدفاع المدني ومبيناً أنه تبقى داخل المستودع حتى الآن حوالي ثمانية آلاف طن جار تفريغها بالطرق العلمية السليمة والمأمونة بيئياً وصحياً وعلمياً.
وكان حريق مستودع إحدى الشركات المتخصصة في الخالدية بالدمام اندلع صباح يوم أمس الأول (الخميس) مشيراً إلى أنه ما زال مستمراً إلى نهاية يوم أمس الجمعة وقال المقدم الدوسري إن الدفاع المدني يحاول قدر المستطاع في عمليتي التبريد والتطهير التقليل من الخسائر المادية مشيراً إلى أن عملية الإطفاء تمت بطريقة احترافية ومهنية ومنسجمة مع الإستراتيجيات المنبثقة في مثل هذه الحالات من أعمال الدفاع المدني بعدم رش جميع المواد خشية إتلاف البقية التي لم تصلها النيران حيث تمت السيطرة عليها ومحاصرتها.. وكانت (الجزيرة) نشرت في عدد يوم أمس الجمعة خبر انلاع الحريق مفصلاً حيث هرعت ثماني فرق من الدفاع المدني لمباشرة إطفاء الحريق إلى أن تمت السيطرة عليه تماماً بمحاصرته من الامتداد لبقية محتويات المستودع وعدم وصوله للمستودعات الأخرى المجاورة.
وأن المستودع يحوي مواد مختلفة كمواد أولية للأعلاف وهي بذرة زيت النخيل وقشرة فول الصويا إلى جانب مجموعة من أعشاب الكللا (مواد تخلط كمواد أولية للأعلاف) وأن الكمية الموجودة بالمستودع تبلغ كميتها حوالي (20) ألف طن.
ولا يوجد أي إصابات بشرية وأسباب اندلاع الحريق ما تزال مجهولة والتحقيق جار لمعرفة وكشف ملابسات وأسباب الحريق. وأشارت مصادر مطلعة لـ(الجزيرة) إلى أن خسائر حرق المستودع تقدر مبدئياً بأكثر من (19) مليون ريال، فيما تجري الجهات المسؤولة عملية حصر لها لمتابعة سير التحقيق حيالها.