الجزيرة - معن الغضية:
أوضح الدكتور سعيد بن فايز السعيد رئيس اللجنة العلمية ومدير جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة بأن الجائزة من أكثر المحفزات أثراً في دفع حركة الترجمة في العالم من وإلى اللغة العربية والنهوض بمستواها إلى آفاق متطورة.
جاء ذلك في تصريح له بمناسبة إقامة حفل الإعلان عن أسماء المؤسسات والأعمال الفائزة بالجائزة في دورتها الثانية 1429هـ 2008م اليوم السبت بمقر مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، وأضاف السعيد بأن منطلقات الجائزة تنبع من رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز نحو الترجمة كوسيلة ذات أثر بالغ في تعزيز ثقافة الحوار الحضاري وبناء جسور التواصل المعرفي بين الشعوب والثقافات المتعددة والتعريف بالرصيد الزاخر الذي تحفل به الحضارة العربية والإسلامية.
وأكد الدكتور السعيد على أن النتائج الإيجابية المتوقعة من الجائزة أخذت تتجلى بصورة واضحة وتمثلت في العدد الكبير الذي تلقته خلال دورتيها الأولى والثانية والذي بلغ 313 ترشيحاً من مختلف دول العالم غطت جميع القارات، إضافة إلى الأصداء الطيبة التي تصل إلى الجائزة من المترجمين والمهتمين بحركة الترجمة من وإلى اللغة العربية حيث يمدونها بآرائهم ومقترحاتهم الهادفة إلى تنمية دور الجائزة في نشاط الترجمة، ويثنون على دورها الريادي في دفع حركة الترجمة نحو تعميق التوجه وتصحيح المسار.