«الجزيرة» - الرياض
فيما تتجه الأنظار للمؤسسات التي أوشكت على إعلان إفلاسها بسبب الأزمة العالمية، أكدت تقارير إعلامية أن المرأة هي الضحية الأولى بسبب هذه الأزمة، وأنها المفلسة وليست الشركات، واعتمدت هذه التقارير على زيادة حالات العنف ضدهن بعد نشوب هذه الكارثة الاقتصادية على حد وصف التقارير.
وكشف تقرير نشر في صحيفة غارديان البريطانية أنه تم إصدار كتيب حكومي يتضمن مشورة للنساء حول كيفية التعامل مع حالة الركود المرتبطة بالعنف الأسري.
وكانت الأرقام الصادرة عن شرطة لندن أكدت أن الأزمة تسببت في زيادة أعداد حالات العنف؛ إذ حذرت من ارتفاع هذه الحالات مع تزايد المخاوف المالية، كما أشارت إلى أن 3000 امرأة يفقدن وظائفهن بسبب الحمل أو إجازة الأمومة.