واشنطن – وكالات:
أعلنت لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي أنها ستبدأ درس إجراءات الاعتقال والاستجواب التي تعتمدها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي اي ايه) لكي تتمكن من تعديلها في المستقبل. وقالت اللجنة في بيان مساء الخميس الهدف هو مراجعة الممارسات وإرساء الأسس لسياسات استجواب واعتقال في المستقبل.
وجاء في البيان أن أعضاء مجلس الشيوخ في اللجنة الخاصة بأوساط الاستخبارات يريدون أن يفهموا كيف حددت السي اي ايه ممارساتها الخاصة بالاستجواب والاعتقال وطبقتها واستمرت فيها.. واستنادا إلى ماذا كانت السي اي ايه تعتبر أن معتقلا ما يملك معلومات مهمة. وسيسعى البرلمانيون كذلك إلى معرفة ما إذا كانت السي اي ايه أبلغت السلطات بالطريقة المناسبة بعمليات الاعتقال والاستجواب (..) وبينها لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ وما اذا كانت السي اي ايه اعتمدت هذه الممارسات بناء على تعليمات رسمية. وستعمد اللجنة كذلك إلى تقييم المعلومات الاستخباراتية التي تم الحصول عليها من خلال هذه التقنيات المعدلة ومن ثم عبر التقنيات العادية. وسيجري عمل اللجنة بالتوازي مع دراسة أخرى يجريها البيت الأبيض على ما أوضح بيان مجلس الشيوخ.
وأوضح البيان أن أعضاء اللجنة سيحتاجون إلى عام تقريبا لإنجاز أعمالهم. وسترتكز الدراسة على شهادات رسمية ووثائق سرية ولن تكون جلسات الاستماع أمام اللجنة مفتوحة أمام الجمهور. من جهة أخرى أفاد استطلاع للرأي نشرت نتائجه الخميس، أن النسبة المئوية للأمريكيين الذين يعربون عن ارتياحهم لطريقة التحسن في بلادهم قد ازدادت 7% منذ أصبح باراك أوباما رئيسا. فقد عبر 12% من 7451 شخصا شملهم الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة غالوب من الأول إلى الثالث من آذار/مارس، عن ارتياحهم للوضع في البلاد.
وأكد جيفري جونز المحلل لدى غالوب أن ارتفاع نسبة الارتياح قد حصلت على رغم التحسن الطفيف أو انعدام تحسن المؤشرات الاقتصادية الأساسية، كثقة المستهلكين وتحسن سوق العمل والانفاق الاستهلاكي.