إسلام أباد - كويتا - وكالات:
أشارت التحقيقات الأولية التي تجريها أجهزة الأمن الباكستانية إلى وجود صلة بين جماعة العسكر الطيبة المحظورة قانوناً في باكستان والهجوم الذي استهدف فريق الكريكت السريلانكي في مدينة لاهور الباكستانية مطلع الأسبوع الحالي، وأسفر عن مقتل خمسة وإصابة عدد آخر.. وذكرت صحيفة (دون) (الفجر) الباكستانية الصادرة باللغة الإنجليزية أمس الجمعة أن التفاصيل الأولية التي أسفرت عنها التحقيقات تشير إلى أن مجموعة من العسكر الطيبة نفذت الهجوم بمبادرة من نفسها.. وأراد منفذو الهجوم الانتقام للقبض على قائدهم الميداني زكي الرحمن لخفي بعد أن وجه مسؤولون هنود إلى جماعة العسكر الطيبة اتهاماً بالمسؤولية عن الهجوم الذي استهدف مدينة مومباي الهندية في تشرين الثاني - نوفمبر الماضي وأسفر عن مقتل أكثر من 071 شخصاً وإصابة أكثر من 003 آخرين.. ورفض مسؤول أمني باكستاني كبير يُدعى رحمن مالك التعليق على هذه التقارير.. وقال مالك لصحيفة دون (في هذه اللحظة أستطيع فقط القول إن التحقيقات في هجوم لاهور تسير في الاتجاه الصحيح). من جهة أخرى أعلنت السلطات الباكستانية مساء الخميس أنها تحقق في مطالب خاطفي جون سوليكي الأمريكي العامل لدى الأمم المتحدة في جنوب غرب باكستان قبيل انتهاء مهلة جديدة حددها الخاطفون حتى منتصف الليل.. وكانت مجموعة ناشطين انفصاليين من البلوش أعلنت خطف جون سوليكي رئيس مكتب المفوضية العليا للاجئين في ولاية بلوشستان في الثاني من شباط - فبراير.. وأرجأت مهلة أولى حددها الخاطفون حتى منتصف ليل الخميس.. وقبل ساعات على انتهائها، أعلنت الحكومة المحلية تشكيل لجنة مكلفة التحقيق في مطالب الخاطفين.من جانب آخر أعلنت الشرطة المحلية أن حركة طالبان اغتالت رجلين متهمين بالتجسس لحساب القوات الأميركية في أفغانستان في المنطقة القبلية في شمال غرب باكستان.. وعثر الجمعة على جثتي اللاجئ الأفغاني شير خان والزعيم القبلي نزار خان في مكانين مختلفين في منطقة وزيرستان الشمالية التي تقع عند الحدود الأفغانية.
وقال ضابط الشرطة روخ نياز خان (كُتب على رسائل وضعت على الجثتين أن الرجلين كانا يتجسسان لحساب الولايات المتحدة).