القدس - رندة أحمد:
قال بيان صادر عن مكتب وزيرة الخارجية الإسرائيلية -تسيبي ليفني: إن ليفني سعت ونظيرها التركي -علي باباجان- الخميس الماضي في بروكسل إلى تسوية الخلافات التي اندلعت بين تل أبيب وأنقرة جراء الهجوم الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، وقال المكتب في بيانه أن الوزيرين اللذين التقيا في المقر العام لحلف شمال الأطلسي شددا على أهمية العلاقات الإستراتيجية التي تربط بلديهما وعلى أساسها المتين..
وأضاف البيان أن الوزيرين أكدا على أن التعاون الثنائي مهم لاستقرار المنطقة وبأنه بناء على هذا سيستكمل التعاون والمفاوضات على كل المستويات.. وهذا اللقاء بين باباجان وليفني هو الأعلى مستوى بين البلدين منذ الهجوم الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة.
وتركيا الدولة الإسلامية العلمانية هي الحليف الأول لإسرائيل في المنطقة.. وتربط بين البلدين علاقات اقتصادية وثيقة منذ توقيعهما اتفاق تعاون عسكري في 1996م..
وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أثار توتراً شديداً في العلاقات بين بلده وإسرائيل بتوجيهه انتقادات لاذعة لإسرائيل بسبب هجومها المدمر على قطاع غزة وفي 29 كانون الثاني - يناير انفجر أردوغان غضباً خلال جلسة مناقشة حول غزة على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع دافوس السويسري، حيث انسحب من الجلسة احتجاجاً على عدم إعطائه الوقت الكافي للرد على الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز. وزاد أردوغان من حدة التوتر بين البلدين بتأكيده أن أي حل مقبل للنزاع الإسرائيلي - الفلسطيني لا بد وأن يأخذ في الاعتبار حركة حماس التي تعتبرها إسرائيل وكذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية.