يرى الجميع هنا في الكويت أن الحفل الأول من (ليالي فبراير) غنى فيه محمد عبده وحيداً بعد فشل ذريع اصطدمت به الإماراتية أحلام ولم تحقق فيه أي نجاح يذكر بل كانت (بديلاً) غير موفق، وصاحبها نشاز حتى أنها تعمدت لقاء فنان العرب لحظة دخوله مكان الحفل في الكواليس لتسكب عليه عبارات الود والرجاء والتمني بأن تصعد معه على المسرح وتغني معه (دويتو)، وبذكاء لم يمانع محمد عبده وترك لها حرية الاختيار في أي أغنية تشاء من الأغاني المدرجة في قائمته وفي أي وقت تشاء.
ومع مرور الوقت وبعد متابعتها للحفل في الكواليس عبر التلفزيون خلصت إلى أن صعودها على المسرح ومع تصاعد أداء فنان العرب ووصوله إلى مرحلة التفوق انسحبت وغادرت إلى مكان إقامتها، وهي الحسنة التي فعلتها خاصة وأنها توشك على إصدار ألبوم جديد لها ولم تكن في حاجة إلى (مطب) آخر في ليلة واحدة.
