جدة - علاء سعيد
لم تصبح لعبة كرة السلة بنادي الاتحاد مثل السابق من خلال تحقيق البطولات والتتويج دائماً بالإنجازات سواء المحلية أو حتى الخارجية التي كان أخرها قبل أربعة أعوام تقريباً عندما حصل الاتحاد على لقب البطولة الأسيوية عندما كان يتواجد مع الفريق العديد من اللاعبين الأجانب المتميزين على رأسهم الأمريكي شام قاد، حيث إنه منذ ذلك العام توقفت البطولة الخارجية لنادي الاتحاد بصورة مفاجئة وأصبح الاعتماد الكلي على البطولات المحلية التي توقفت هي الأخرى عن تحقيق البطولات خلال السنتين الأخيرة بصورة غريبة ومفاجئة جعلت الجماهير الاتحادية تدخل في حيرة كبيرة من ذلك الانهيار الذي أصاب سلة الأحلام الاتحادية وجعلها تصاب بالانهيار كل موسم كان أخرها الأسبوع الماضي عندما خسر الاتحاد لقب بطولة النخبة التي أقيمت في المدينة المنورة حيث إن الفريق خرج من دور الأربعة أمام المنافس التقليدي المتطور النادي الأهلي.هذا وقد كان معظم المحللين والنقاد بالإضافة إلى المتابعين لشأن الاتحادي في هذه اللعبة كانوا يعرفون تماماً بأن سلة الاتحاد سوف تتوقف عن حصد الألقاب وستنهار في أقرب الأوقات وذلك بسبب اعتماد هذا النادي العريق على مجموعة معينة من اللاعبين أمثال علي المغربي وعادل الجهني والذين عندما كبروا في العمر وقل عطاؤهم خسر الاتحاد جميع البطولات المحلية والخارجية في السنين الأخيرة والتي يجب على إدارة الاتحاد من مراجعة حساباتها جيدا في هذه اللعبة التي تعتبر هي اللعبة الشعبية الثانية في العالم بعد كرة القدم.