لأنه الهلال.. الزعيم.. الأسطورة.. الفريد.. - سموه ما شئتم - .. هذا النادي الذي لا يرضى بغير البطولات والإنجازات بديلاً.. فقد أبى إلاأن يصافح أنصاره ببطولة جديدة بعد أقل من 48 ساعة من تحقيق فريقه الكروي الأول بطولة كأس سمو ولي العهد.

** نعم.. فقد أبى نجوم الأباتشي المبدعون إلا أن يصافحوا جماهيرهم ويواصلوا رسم البسمة على شفاههم فقدموا لهم بطولة كبرى جلبوها هذه المرة من خارج حدود الوطن ومن أمام فريق قوي وعريق وعنيد توج غير مرة ببطولات إفريقيا وهو الأهلي المصري بنجومه الأكبر سناً والأكثر خبرة.

** هذه البطولة الجديدة لها طعمها ومذاقها الخاصين عند الهلاليين.. فقد جاءت ب(صمت) وبدون ضجيج وبعيداً عن الجماهير وباستعداد أقل ما يقال عنه إنه عادي جداً إن لم يكن ضعيفاً لدرجة أن لاعبيه الأجنبيين لم ينضما للتدريبات بل لم يتم حسم أمر التعاقد معهما إلا قبيل انطلاق البطولة بأيام قليلة جداً تعد على الأصابع.

كما أن هذه البطولة جاءت لتنسي الهلاليين جميعاً وبالأخص جماهيرهم شيئاً من مرارة ما حل بمدرب الفريق الكروي الروماني الرائع كوزمين أولاريو الذي بات بعيداً عن عشقه وأبنائه بقرار رسمي وفي وقت كان الفريق بأمس الحاجة إليه؛ لأن دوري المحترفين لم يتبق من عمره سوى 4 جولات فقط وبطولة آسيا على الأبواب.

** نجوم الأباتشي الزرقاء واصلوا في هذه البطولة (بطولة الأندية العربية الأبطال) التأكيد على أنهم هم الأفضل والأقوى والأجدر وأنهم فريق متكامل أقل ما يوصف به بأنه (خيالي) وأنه (فريق الحلم) وفريق لا يرضى بغير الذهب بديلا.

** هنيئاً للهلاليين هذا الإنجاز الجديد الذي قدمه نجوم الكرة الطائرة.. هنيئاً لمن ساهم وخطط وأسس وبنى هذا الفريق الحلم.. وأخص بالتهنئة هنا صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن طلال بن عبدالعزيز عضو الشرف الفعّال والأب الروحي لطائرة الأباتشي.

هنيئاً لرئيس النادي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن مساعد وسمو نائبه الأمير نواف بن سعد اللذين احتفلا البارحة بثاني بطولة كبرى تتحقق في ظرف 48 ساعة عدا مجموعة أخرى من البطولات والكؤوس الذهبية في الألعاب الأخرى.

** هنيئاً لنجوم الأباتشي.. ياسر المكاوني وأحمد البخيت ويحيى حنش وخليل حجي وإبراهيم المسلم ومنير أبو الرحى ونايف بو حسون ومسفر البيشي وشريف الخليفة والتونسي المنصف والفرنسي كوجا وبقية كوكبة النجوم.. وقائدهم المدرب الكوبي جيسوس سافقني ورئيس البعثة منصور الشريف.