الرياض - الجزيرة
قام صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس شركة المملكة القابضة، بزيارة قصيرة إلى سورية تضمنت جولة في استثمارات شركة المملكة القابضة.
ويعتبر فندق فورسيزونز دمشق أحد أبرز استثمارات الأمير الوليد هناك، وقد افتتح الفندق في عام 2006م بحضور كل من فخامة الرئيس السوري بشار الأسد وسمو الأمير الوليد بن طلال، حيث تم وضع حجر الأساس للفندق قبل ذلك في عام 2001. وتقدر قيمة الفندق بمبلغ 100 مليون دولار ويوفر الفندق 297 غرفة وجناح ليضيف معنى جديد للجودة والرحابة في دمشق.
وكان الأمير الوليد قد قام بزيارة دمشق في 22 مارس 2006م حيث قلد فخامة الرئيس السوري سمو الأمير (وسام أمية الوطني ذا العقد) الذي يعد أعلى وسام مدني يمنح من دولة سورية الشقيقة. والذي كرم به سموه تقديراً لإنجازاته المشرفة ولتواجده القوي في سورية عن طريق استثماراته ومساهماته الإنسانية المتنوعة.
كما تبرع الأمير الوليد بمبلغ 7 ملايين دولار لإعادة إعمار قرية زيزون في محافظة حماة التي تضررت من جراء تحطم سد زيزون في يونيو 2002م، وتشمل إعادة الإعمار كامل القرية بعدد 504 منازل، وكامل البنية التحتية من كهرباء وهاتف وماء. كما شملت عملية إعادة الإعمار بناء مدارس ابتدائية ومتوسطة وثانوية، بالإضافة إلى عيادة ومستشفى ومسجد، وفي مايو عام 2005م قام سموه بتدشين قرية زيزون الجديدة.