القدس - بلال أبو دقة

توقع مسؤولون إسرائيليون مقربون من حزب الليكود اليميني برئاسة بنيامين نتنياهو في ظل تلاشي طموحات نتنياهو بضم حزب كاديما بزعامة تسيبي ليفني لتشكل ائتلافه الحكومي، يتوقعوا بأن يشكل نتنياهو حكومة يمينية ضيقة لن تعمر أكثر من عام, ويقول المحلل - رفيف دوكر - للقناة العاشرة من التلفزيون الإسرائيلي: (إن ليفني تضع العقبات أمام نتنياهو لجهة انضمامها لحكومة وحدة وطنية من خلال وضعها شروطاً تعجيزية في وجه نتنياهو حيث طلبت منه في آخر لقاء أن يعترف بكل الاتفاقات الموقعة مع السلطة الوطنية وان يوافق على إقامة دولة فلسطينية وان يشرع مباشرة باستكمال ملف المفاوضات من حيث انتهى والتوجه مباشرة لقضايا الحل النهائي.

ونقل المحلل - دروكر - عن مقربين من نتنياهو قولهم: (إن ليفني أدخلت نتيناهو في الفخ من خلال طلبها بضرورة التزام نتنياهو بنتائج مؤتمر أنابولس لكنه أوضح أن نتنياهو لن يستطع أن يوافق على تلك الشروط خوفا من الائتلاف الحكومي اليميني الذي يعارض ذلك، لكن بالتأكيد أن نتنياهو في نفس الوقت لن يستطع أن يعادي دول العالم لا سيما أمريكا واللجنة الرباعية وأن يقف ليقول (لن اعترف باتفاقات السلام).

إلى ذلك، زعيم حزب الليكود (بنيامين نتنياهو) المكلف بتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة: إنه يسعى للأخذ بيد إسرائيل نحو السلام والأمن والازدهار.