كابول - (رويترز)
أعلن الرئيس الأفغاني حامد كرزاي السبت الماضي أن انتخابات الرئاسة يجب أن تجرى بحلول مايو - أيار؛ ما يضعه على طريق مواجهة مع لجنة الانتخابات التي حددت يوم 20 أغسطس - آب موعدا للانتخابات.
ووفقا للدستور تنتهي فترة الرئيس في 21 مايو - أيار ولا بد من إجراء انتخابات جديدة لانتخاب خلفه خلال ما بين 30 و60 يوما قبل ذلك.
وقال زعماء المعارضة إن موقف كرزاي سيكون غير شرعي إذا ظل في السلطة بعد 21 مايو - أيار.
إلى ذلك انتقد مرشح للرئاسية الأفغانية دعوة الرئيس حامد كرزاي لإجراء الانتخابات في إبريل - نيسان بدلا من أغسطس - آب قائلا إن إجراءها مبكرا لن يمهل المرشحين الآخرين وقتا كافيا للقيام بحملاتهم الانتخابية.
ويقول محللون إن المرسوم الذي أصدره كرزاي يرى الجميع تقريبا أنه ممكن من الناحية العملية وما هو إلا مناورة سياسية حاذقة لإجبار المعارضة على التسليم بإمكانية بقائه في السلطة بعد انتهاء فترة رئاسته في مايو - أيار وفقا للدستور.
وقال المرشح الرئاسي أشرف غاني أحمدزاي إن الضرر سيلحق أيضا بالمرشحين الآخرين.
وقال للتلفزيون الأفغاني في وقت متأخر الليلة الماضية (يسعى جميع المرشحين والشخصيات البارزة لأن يكونوا مستعدين لحملات الترشيح خلال شهر أغسطس لكن تغييرا مفاجئا في القرار وإجراء الانتخابات في ابريل سيثير مشاكل معينة).