تتويج الهلال بطلاً لكأس سمو ولي العهد جاء عن جدارة واستحقاق بعد أن بذل الفريق خلال مشواره في المسابقة جهداً كبيراً وصل إلى حد المحافظة على شباكه نظيفة دون أي هدف إلى نهاية البطولة في حالة نادرة لم يسبق أن فعلها سوى الهلال نفسه عام 2000م.
*قطف سمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد أولى ثمار عمله وجهده بفوز الهلال ببطولة كأس ولي العهد الغالية، حيث قدم سموه هذا الموسم عطاء إدارياً مميزاً وأنفق في سبيل تطوير فريقه بسخاء، لذلك فمن الطبيعي أن تأتي النتائج بمقدار الجهد والانفاق والقادم سوف يكون أفضل.
* المدافع الهلالي فهد المفرج استحق نجومية المباراة النهائية، حيث كان مدافعاً عنيداً وصلباً وحافظ على مرمى فريقه بمساعدة زملائه ثم توج هذا العطاء الكبير بتسجيله هدف البطولة مما جعل الجماهير التي هتفت ضده قبل المباراة تصفق له بحرارة بعدها.
* يلاحظ هذا الموسم أن مستوى الحكم الأجنبي الذي تتم الاستعانة به في انحدار، ويجب على الجهات المسئولة في اتحاد الكرة التنبه لهذا الأمر، فمن الواضح أنها لا تعطي أهمية لمستوى وتاريخ الحكم لذلك بدأنا نشاهد حكاماً أقل مستوى من الذين كنا نشاهدهم في ملاعبنا من قبل
***
* الجماهير الهلالية كانت عند مستوى الحدث عندما احتشدت في جنبات استاد الملك فهد الدولي وملأت مدرجاته وغطتها باللون الأزرق فكان النهائي كرنفالاً فنياً وتنظيمياً وجماهيرياً رائعاً.
***
* لا يمكن بخس الفريق الشبابي حقه من نجومية النهائي، فقد قدم لاعبوه عطاءً كبيراً وشاطروا الهلال نجومية الختام، وحاولوا خطف اللقب، وكانوا قريبين منه في كثير من لحظات المباراة، ويستحقون الشكر والثناء على الجهد الكبير الذي بذلوه.
***
* بعد أن انفرد الهلال باللقب الأكثر فوزاً بكأس ولي العهد بين الأندية السعودية يبدو أنه مقبل هذا الموسم على كسر حاجز الخمسين بطولة في سجل إنجازاته وهو رقم مذهل يجعل الفارق بينه وبين أقرب منافسيه قرابة الضعف.