كتب - عبدالله الدهامي
قدم مدرب اللياقة بالفريق الكروي الأول بنادي الهلال الكابتن عبداللطيف الحسيني طوال المواسم الماضية عملاً احترافياً متميزاً بما يمتلكه من إمكانات كبيرة. واتضحت معالم عمل الحسيني على أداء الفرقة الهلالية وتجهيزها دائماً رغم ضغوط وتقارب المسابقات وتداخلها، وكان عوناً كبيراً للمدرب كوزمين أولاريو في تقديم الصورة الحقيقية للفرقة الزرقاء. ولعل الشيء الخفي غير المشاهد للمتابعين اهتمام الحسيني بالجوانب النفسية والقبول الكبير الذي يجده من اللاعبين مما سهل من أداء مهامه الموكلة. وجاء إنجاز الهلال ببطولة كأس سمو ولي العهد ليبرهن حجم الجهود المبذولة لياقياً في إيصال الفريق لمرحلة جاهزية كاملة نتج عنها إضافة البطولة الثامنة والأربعين إلى إنجازات زعيم الأندية في مسيرته نحو بلوغ البطولة الخمسين وخلال فترة زمنية قد لا تكون بعيدة.